مساعدات طبية تصل إلى مطار دمشق الدولي من باكستان
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، مساعدات طبية من الباكستان على متن طائرة باكستانية، محملة بمعدات حماية شخصية وأدوية ومستلزمات طبية.
وصرح وزير نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لوكالة سانا بان سوريا سعيدة ومرتاحة للعلاقات الباكستانية السورية.
وقال المقداد بأن شحنة مساعدات طبية وصلت اليوم كهدية من الشعب الباكستاني الصديق، بحسب سانا.
أكد المقداد أن هذه الشحنة هي أكبر شحنة مساعدات طبية تم استلامها خلال أزمة كورونا في سوريا، وهي تعبر عن غيرة حقيقية من الشعب الباكستاني الصديق.
وأشاد المقداد بوقوف الباكستان إلى جانب سوريا في الأزمات الصعبة ليس فقط على الصعيد الصحي وإنما في محاربة الإرهاب.
أكد السفير الباكستاني بدمشق، سعيد محمد خان، على عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً لإرسال شحنة مساعدات طبية بوزن 25 طن.
مساعدات طبية من الإمارات تصل مطار دمشق الدولي
وصلت مطار دمشق الدولي ثاني طائرة مساعدات طبية مرسلة من الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري لمحاربة كورونا.
يأتي هذا التعاون بين سوريا والإمارات ضمن الاستجابة العالمية التي شاركت بها الإمارات للحد من انتشار فيروس كورونا حول العالم،.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الإمارات تسعى بكامل طاقتها لمساعدة الدول الشقيقة بمحنتها الصحية.
وتعمل على تأمين ما يلزم من تعزيزات طبية للتصدي للجائحة.
وأوضح الفلاحي أن المساعدات تضم معدات وقاية تخص الصف الأول في التصدي لانتشار الوباء ألا وهو الكادر الطبي في سوريا.
وتحدث سفير الإمارات في سوريا عبد الحكيم النعيمي عن أن هذه الشحنة هي من قبيل الاستجابة العالمية لمواجهة الوباء.
يشهد الوضع الوبائي في سوريا ضبابية مخيفة في ظل تعتيم على العدد الحقيقي للإصابات فيها.
كشفت صحيفة الغارديان، تصريح لشخص يعمل بالمجال الطبي بسوريا، مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا و“لا يُكشف عنها”.
وقال، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة.
لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.