المخرج السوداني أمجد أبو العلاء مصاب بفيروس كورونا
أوضح المخرج السوداني أمجد أبو العلاء اليوم الثلاثاء أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، حيث ذاع سيط المخرج مؤخرًا بعد إخراجه للفيلم السوداني “ستموت في العشرين“، الذي توج بالعديد من الجوائز العالمية.
واختارت السودان عبر وزارة الثقافة تمثيل فيلم ستموت في العشرين للسودان في مسابقة الأوسكار كمرشح لجائزة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة 93 في فئة أفضل فيلم روائي أجنبي.
والفيلم هو إنتاج مشترك بين السودان ومصر وأخرجه أمجد أبو العلاء حيث شارك في مهرجان فينيسيا ومهرجان الجونة وفاز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم طويل.
وعرض أيضا مهرجان مومباي السينمائي ومهرجان أيام قرطاج السينمائية وعدد كبير من المهرجانات الأخرى، وحصد من خلالها جوائز عدة، ومؤخرا تم عرضه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته التاسعة بحضور عدد من أبطاله، وفقًا لـ(اليوم السابع).
كما توج فيلم ستموت في العشرين للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء بجائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل بمهرجان عمّان السينمائي، ومنحت لجنة التحكيم صُناع الفيلم جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار.
واعتبرت لجنة التحكيم في المهرجان أن الفيلم السوداني الأفضل في الأفلام الروائية الطويلة لجماله ولغته المدهشة في تناول فكرة الحرية أمام القدر.
تدور أحداث الفيلم حول عوالم الصوفية، لقصة شاب يدعى “مزمل” يولد في قرية تؤمن بمعتقدات الصوفية، حيث يطلق أحد المتصوفة نبوءه متعلقة بوفاة “مزمل” حينما يبلغ من العمر عشرين عامًا، فيتأثر بها بطل الفيلم والمحيطين من حوله.
وتحاول والدة “مزمل” أن تمنع بكل عزيمة تحقق تلك النبوءة المشؤومة، ومع مرور الزمن ينشأ “مزمل” والجميع يشفق على مصيره، مما يؤثر عليه بشعوره بخوف وقلق كبير على حياته التي ستنتهي قريبًا.
وتمضي الأحداث حتى يعود رجل للقرية يدعى سليمان، والذي يحاول بدوره أن يقنع مزمل ببطلان تلك النبوءة وأن عليه الاستمتاع بحياته، وسليمان هذا عمل مصورًا سينمائيًا في العاصمة التي لا تؤمن بالمعتقدات الصوفية.
وهنا يرى مزمل العالم بشكل مغاير تماما، من خلال جهاز قديم لعرض الأفلام السينمائية يقتنيه سليمان. وسرعان ما تبدأ شخصية مزمل في التغير صحبة سليمان، ويمضي في رحلة تنوير وأمل.