قامت مجموعة تابعة للجيش الإسرلئيلي بالاشتباك مع عناصر دورية شرطة فلسطينية و مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم بالقرب من مدينة رام الله .
وحسب الجيش الإسرائيلي كانت إحدى المجموعات التابعة له تقوم بعملية سرية في منطقة البيرة في رام الله ، لتلاقي عند انتهائها دورية شرطة فلسطينية .
وتحجج الجيش الإسرائيلي بكون دورية الشرطة تحمل السلاح ، وهو على حسب زعمه أمر ممنوع ، مما دفع الأمن الإسرائيلي إلى مصادرة الأسلحة واعتقال أفراد الدورية .
وفي الجانب الفلسطيني ، قالت مديرية الجمارك أن عناصر الشرطة الفلسطينية التابعين لها رصدوا تحركات غريبة لمستعربين في المنطقة .
حيث كانت الاتفاقات بين الطرفين تنص على وجود تنسيق أمني فيما يخص انتشار قوات مسلحة من قبل الطرفين أثناء التنقل بين القطاعات A و B و C .
ولكن هذا التنسيق ألغي من الجانب الفلسطيني بأمر من الرئيس أبو مازن ، بعد توقيع صفقة الضم التي ينوي الاحتلال تنفيذها لاحتلال أراضٍ جديدة في الضفة الغربية ، وفقاً 24 i .
وفي سياق متصل ، أوضحت حركة “حماس” الفلسطينية في وقت سابق بأن الإسراع في عقد جلسات جديدة حول الحوار الفلسطيني الشامل سوف يكون أمراً بالغ الأهمية في الفترة الحالية .
وذلك في بيان أصدرته الحركة عقب ختام عدد من الاجتماعات الداخلية للفصائل الفلسطينية الآخرى وحركة فتح تتعلق بمخرجات عدد من الاجتماعات السابقة .
وأشارت حركة حماس إلى أن تكثيف الاجتماع بشأن جلسات الحوار الفلسطيني من شانه أن يعمل على تحقيق الشراكة والمصالحة للأمة الفلسطينية .
الجدير بالذكر أن عدد من الاجتماعات المختلفة أصبحت تعقد بين الفترة والآخرى بين حركة حماس وفتح من أجل الشراكة التي من شانها تحقيق أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني .
وفي السياق فقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “كان” مساء أمس الجمعة، عن فشل الوساطة المصرية لحل الخلافات بين حركة حماس وإسرائيل، بعد جلسات من التفاوض والتشاورات الكثيره بين الطرفين في محاولة جاهدة من مصر لتسوية الخلافات ووقف إطلاق النار.
كما وذكرت القناة الإسرائيلية أن الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس وضع الوسطاء المصريين في طريق مسدود،، كما وبثت القناة تهدد إسرائيل باحتمال وقوع مواجهة عسكرية، لكنها تدعي أن رئيس “حماس” في القطاع يحيى السنوار غير مهتم بذلك، محاولا تحقيق بعض الإنجازات الاقتصادية لغزة.
