تتواصل الجهود الحكومية في مصرمن أجل تأمين حصة البلاد من اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، ومخاطر ظهور موجة ثانية.
وذلك بحجز 30 مليون جرعة من لقاح “جامعة أكسفورد” البريطاني مع اشتراط التأكد من فعاليته وأمانه، بالتزامن مع احتمال إنتاج اللقاح الصيني أو الروسي في الداخل المصري حال نجاح تجاربهما النهائية وفقا لـ“سكاي نيوز”.
فيما كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور حسام حسني، ، عن تحركات القاهرة الكثيفة لتطوير وتوفير مصل “آمن وفعال” ضد الفيروس.
بينما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها أحصت في آخر مؤتمر صحفي عقدته 35 لقاحا مرشحا، ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.
وفي سياق متصل ظلت نسبة التعافي متزايدة من الفيروس في مصر، حيث تعم حالة من التفاؤل في الأوساط الطبية بانتهاء موجة الفيروس بأقل الأضرار، إذ أن حالات التعافي المستمرة بشكل يومي تشير إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة في البلاد .
وتعمل وزارة الصحة في مصر على مد المواطنين يومياً بآخر مستجدات الفيروس وعدد الإصابات بالإضافة إلى الأشخاص الذين تم شفاؤهم، وذلك عن طريق النشرات الدورية في مواقع التواصل الاجتماعي امختلفة بالإضافة غلى وسائل الإعلام في البلاد .
وكانت مصر قد خصصت بعض القنوات التلفزيونية من أجل رصد ومتابعة حالات كورونا في مصر، باعتبار ان هذا الامر من شانه أن يطلع المواطن على آخر المستجدات المتعلقة بالمرض .
من جهتها تحرص منظمة الصحة العالمية حول العالم على مد وزارت الصحة في الدول المختلفة بالإحصائيات المستمرة عن المرض الذي عمل على تدمير الاقتصاد وشل الحركة التجارية بين العدد من الدول .
كما أن الفيروس أثر على جميع مفاصل الحياة في الدول العربية والتي تأثرت بشكل كبير ما جعل الكثير من هذه الدول تلجأ إلى صندوق النقد الدولي من اجل الاستدانة والحصول على الأموال .
ويمكن القول بأن الالتزام بالإجراءات الصحية في الجمهورية هو الذي يقلل من انتشار أعراض فيروس كورونا، ويساهم بشكل كبير في جعل المجتمع سليم ومعافى من تداعيات الكوفيد 19 .
