أجري تحليل الـ D N A لطالب ثانوي يقيم في مصر وذلك من أجل معرفة إثبات نسب طفلة إليه، من عدمه، بعد اتهامه من قبل عائلة مصرية بأبوة طفلة رضيعة.
وبناء على التحليل الذي أجري للشاب المراهق، كشف التقرير الطبي في ناحية مركز أجا في محافظة الدقهلية، أبوة الشاب للطفلة الرضيعة، وذلك بحسب ما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر .
وقائع نسب الطفلة لوالدها طالب الثانوي في مصر
ترجع وقائع القضية لعام 2018، حيث اتهم الطالب المصري باغتصاب زميلته أمل داخل القرية، وأسفر الواقعة عن انجاب طفلته ، حيث أكد التقرير إيجابية التحاليل، ونسب الطفلة الصغيرة، لوالدها م٠خ٠ع المتهم باغتصاب والدتها أمل.
الأم تعاود تحريك القضية منذ 2018
وبناء على كل ما سبق، أصدر النائب العام، بياناً بعد ظهور فيديو للأم تطالب بكشف الحقيقة وإعادة حقها وحق ابنتها، وكانت قد أبلغت سلفًا خلال عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق في الواقعة.
ووفقاً لفيديو الأم، أمر النائب العام، بإعادة التحقيق مع المتهم بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية.
واستمرت الأم في دعوتها لإثبات نسب طفلتها، وبعد أن حُفظت الدعوى، ورُفضت أخرى رفعتها الأم لإثبات نسب الطفلة المذكورة إلي والدها طالب الثانوي.
يشار إلى أن تحليل DNA، أو تحليل الجينات أو الفحص الجيني هو طريقة تحليل في علم الأحياء الجزيئي يختص هذا التحليل بغرض التعرف على التكوين الجيني لأشخاص، كما تستخدم طرق الفحص الجيني في دراسات الوراثة، وتطور المملكتين الحيوانية والنباتية، كذلك تجرى بحوث لتحليل تطور العين عن طريق التحليل الجيني للكائنات.
كما يجرى التحليل الجينات لأغراض متعددة من ضمنها: الفحص الجنائي، وذلك بعد أخذ أثار من مكان الجريمة (مثل نقطة دم) يمكن عن طريق تحليلها جينيا التعرف على صاحبها وبالتالي التعرف على المجرم، وتلك الحالة تسمى التعرف على البصمة الجينية للشخص، في نفس الإطار أخذ عينات من أفواه أشخاص كثيرين مشتبه فيهم يمكن بواسطه معرفة الجاني من بينهم؛ تلك الطريقة تسمى “تحليل جيني للعاب.
كما يستخدم هذا التحليل من أجل تعيين القرابة، وإصدار تقرير عن أبوية طفل، إضافة إلى التشخيص الطبي، وأيضاً لمعرفة علاقة التكوين الجيني لأشخاص وأسباب أمراضهم، فضلاً عن استخدامات أخرى لهذا التحليل.
