صرح د. أشرف حاتم، عضو اللجنة العليا للفيروسات في مصر، إن التطعيمات الإجبارية هي السبب الرئيسي وراء قلة الإصابات بين الأطفال بمصر، لان أن النظام الصحي في البلاد يعتمد على فرض التطعيمات.
وقال عضو اللجنة خلال لقاء متلفز : “أن هذا النظام لا يتواجد في أوروبا، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع نسب الإصابات بين الأطفال، ولكن هذا الكلام لا ينطبق على مصر”.
وأضاف: “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة: “هناك إجراءات خاصة يتم الإعداد لها من أجل استقبال العام الدراسي الجديد، أهمها اتباع إجراءات الوقاية اللازمة، وتوفير زائرة صحية في كل مدرسة تتواجد بشكل مستمر، بالإضافة للحفاظ على التهوية الجيدة داخل الفصول وارتداء الكمامات عند التقارب، في حال عدم الالتزام بالمسافات اللازمة”.
وأكمل : “الفرق الصحية أصبحت لديها خبرة كبيرة في التعامل مع الجائحة اكتسبتها في الفترة الماضية، ومن ضمن الأدوية المهمة التي يتم استعمالها في الحالات المصابة بأعراض كبيرة هو الكورتيزون، وهو قد ينقذ حياة المريض في بعض الأوقات، وأكثر الدول الغربية كانت تمنع استخدام الكورتيزون، ومصر من أول يوم تستخدم مع الحالات الشديدة الكورتيزون”.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، عن تسجيل 113 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و19 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.
ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر إلى 102254 حالة، فيما وصل العدد الكلي للوفيات إلى 5806 حالات.
وأشار مجاهد إلى أنه تم تعافي 811 مريضا، وإخراجهم من المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية،ليبلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد 91143 شخصا، بحسب موقع روسيا اليوم.
صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار نادر سعد ، أن مصر لشهرين قاسين وتتحسب للأسوأ فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي تتعدد التحذيرات من تطوراته القاسية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي : “أن مصر تترقب مثل دول العالم احتمالات حدوث موجة ثانية للفيروس”، مؤكدا على شروع الدولة على التجهيز والاستعداد اللازم لتخطي هذة الموجه.
وأضاف المستشار خلال مداخلة هاتفية عبر احد البرامج التلفزيونية المصرية، قائلاً :” أن إسرائيل تشهد موجة أخرى لفيروس كورونا، أما الأردن فقد أعلن بدوره قرارات جديدة لإغلاق”.
وأكمل سعد: “خبرتنا في أزمة كورونا علمتنا دائما أن نتحسب ونستعد للأسوأ، حتى إن كان من الناحية العملية لا يستطيع البعض أن يؤكد أننا سنواجه موجة ثانية”،
