أصدرت محكمة جنايات الجيزة، في مصر ، اليوم، حكمها بالاعدام شنقاً، بحق طبيبة سورية وعشيقها وشقيقته بتهمة قتل زوجها وشقيقته.
صدر الحكم، وبحسب ما نشر موقع اليوم السابع للأخبار، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي، وعضوية المستشارين، أحمد همام، وأحمد حسني، وأمانة سر أحمد رفعت، وأحمد فتحي.
وبالعودة إلى حيثيات الجريمة، فإن أجهزة الأمن في مصر كانت قد ألقت القبض على ثلاثة متهمين سوريين، طبيبة وطبيب وشقيقته، ووجهت إليهم الاتهام بالقتل العمد لطبيب سوري وشقيقته، وحيازة أسلحة بيضاء.
ووفقاً للتحقيقات فإن المتهمة (هدير، 31 سنة) ، طبيبة سورية الجنسية، كانت على علاقة غير شرعية مع (محمد.ع)، طبيب بشري سوري الجنسية، ودبرت مع أخت عشيقها طريقة الجريمة، حيث وضعت مخدر للمجني عليه وشقيقته أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالمتهمين، فقدموا إليهما، وتعاونوا جميعاً على ذبح الضحيتين، وألقوا السلاح في الحادث في نهر النيل، وباعوا الأجهزة الخلوية للضحيتين، في شارع عبد العزيز.
واعترفت (هدير) المتهمة الأولى بوجود خلافات مع زوجها، وأنها طلبت من المجني عليه الطلاق رسميًا أكثر من مرة، لكنه رفض، وكان يتلفظ بألفاظ الطلاق بشكل عشوائي، وتهديدي، ما دفعها لترك منزلها، ذات المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، والإقامة بصحبة عشيقها، وأخته، وأكدت ارتباطها معه بعلاقة غير شرعية، وأنها كانت ترغب في الزواج منه.
كما أقرت (هدير) أنها لتنعم بزواجها من عشيقها الطبيب، اتفقت معه على ترتيبات الجريمة، ووضعت أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس (سي) الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرمونا سبق وأن طلبه منها، ثم واستقبلت الطبيب الآخر، مع أخته في شقتها، وتولى الاثنان مهمة الذبح للضحيتين.
وانتقل رجال المباحث قسم أكتوبر إلى محل الواقعة، بعدما تلقى رئيس الوحدة بلاغًا من سكان العقار 24 المجاورة 6 بالحي 12، يفيد بانبعاث رائحة كريهة، وبوصولهم المكان، كسروا باب الشقة، وعثروا بداخل غرفة النوم على جثتي كل من (محمد.و) وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، مصابة بجرحين، الأول قطعي أسفل الأذن اليمنى، والثاني جرح ذبحي غائر بالرقبة.
