مصر.. تصفية 3 إرهابيين متورطين في قتل مواطن قبطي

مصر.. تصفية 3 إرهابيين متورطين في قتل مواطن قبطي
0

أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الاثنين، أنها قامت بتصفية 3 عناصر إرهابية تابعة لداعش متورطة في قتل المواطن المصري القبطي نبيل الحبشي.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها: ” توافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الابطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الاقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة.”

وأوضحت: “تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، و أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة عناصر من تلك الخلية شديدة الخطورة في المنطقة، ‏بسيارة ماركة نيسان ‫ربع نقل بيضاء اللون حيث تم محاصرتهم في المنطقة، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم بانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 سلاح آلي 1 حزام ناسف ١ قنبلة يدوية كمية من الطلقات الآلية”.

وتابع البيان: “تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي عمار والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء كما تولي مسؤولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الارهابية والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، وأسمه الحركي أبو محمد المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي”.

ونوهت الداخلية المصرية “أنه جاري ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من: “جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين”.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي بشمال سيناء في مصر، قد أعدم قبطيا، كان مختطفا لديه منذ شهور ونشر فيديو لعملية قتله اليوم الأحد.

وفي سياق متصل، صرّحت مصادر محلية في سيناء في مارس الماضي، عن تمكن الجيش المصري من القضاء على القيادي في التنظيمات الإرهابية في رفح والشيخ زويد سليم سلمي سعيد الحمادين.

وأشارت المصادر إلى مسؤولية القيادي في التنظيمات الإرهابية عن مقتل المئات من المدنيين وأفراد الجيش المصري بحسب سكاي نيوز عربية.

وجاء استهداف الحمادين والقضاء عليه نتيجة عملية مشتركة بين قوات الجيش المصري وعناصر من اتحاد قبائل سيناء مساء أمس الأحد.

يُذكر أن الحمادين كان يُقيم بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد سابقاً، وكان معتقلا بسبب تفجيرات طابا وشرم الشيخ قبل ثورة يناير عام 2011.

إلا أن الحمادين خرج لاحقا وامتهن الإرهاب وكان يعمل على تجنيد عناصر عديدة ضمن تنظيم بيت المقدس الذي أصبح تنظيم داعش فيما بعد.

لقي الحمادين مصرعه على يد الجيش المصري بالقرب من قرية البرث جنوبي رفح خلال كمين مسلح نصبته العناصر لسيارة سليم الحمادين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.