قدم 300 مواطن مصري شكوى لوزيرة الدولة للهجرة نبيلة مكرم تفيد بتعرضهم إلى عملية نصب من قبل شخصين زعما إعادتهم إلى دولة الكويت بعد إجراء فحض كورونا في الإمارات.
وبحسب موقع (مصراوي) اليوم السبت فإن المدعو “م.ع.م” صاحب شركة سياحة رفقة السيدة “د.ع.م” قاما بإيهام هؤلاء المواطنين بالعودة إلى دولة الكويت بعد قضاء إسبوعين في الإمارات.
وأكدا بأن الحجوزات تشمل حجوزات الطيران والتحليل الخاص بفيروس كورونا، حيث قام المتهمون بالادعاء بأنهم مسؤولون عن حجز الفندق وإعادتهم إلى الكويت، بعد دفع مبالغ تتراوح بين 17 و20 ألف جنيه.
وجاء في الشكوى أيضًا أن الشركة المذكورة قامت في يوم السفر بإرسال تذاكر سفر من مصر للإمارات وتذاكر طيران من الإمارات للكويت، وبعد وصول المصريين إلى الفنادق بالإمارات وإقامتهم بها وانقضاء الفترات المحددة، فوجئوا بأن تذاكر العودة للكويت صادرة من شركات مختلفة وهمية ليست لها أي بيانات مسجلة على خطوط الطيران.
ثم تواصل المواطنين مع الشركة، وأبلغتهم بالعمل على حل المشكلة وتوفير تذاكر طيران معتمدة، إلا أنهم فوجئوا أيضًا يوم الثلاثاء الموافق ٦ أكتوبر ٢٠٢٠ بأن الفندق يطالبهم بإخلاء الغرف، لعدم سداد فاتورة الإقامة كاملة من جانب الشركة.
وبعد ذلك، تبين أن الشركة أغلقت مقرها وقامت بتسريح الموظفين، وأفاد صاحب الشركة أنه غير مسؤول، وكل شخص يتحمل مسؤولية نفسه.
وأكد المواطنون أنهم كانوا ضحية عملية نصب تم التخطيط لها بدقة كبيرة، الأمر الذي جعلهم يصدقون صاحب الشركة.
النصب على ريهام سعيد
على صعيد متصل، كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد أنها تعرضت لأكبر عملية نصب واحتيال في حياتها من قبل إحدى الشركات التي ادعت تعاقدها معها، وهو ما نفته الإعلامية اليوم الثلاثاء جملة وتفصيلًا.
وعبر صفحتها الرسمية بموقع “إنستغرام” قامت ريهام بنشر صور نشرتها الشركة، بالإضافة لنشر صور جمعتها مع عدد من مسؤولي الشركة.
وبحسب موقع (في الفن)، كتبت ريهام على هذه الصور قائلة: “هذه الشركة كاذبة لم يتم التعاقد معهم على أي شيء. هذا التدريب الذي أقوم به تابع لمؤسسة شاهد ولقد تم تأجير الاستوديو من هؤلاء لتدريب الطلبة. طلبوا التصوير معي كمعجبين وللأسف كانت مكيدة لاستغلال اسمي وصوري للترويج لشركتهم وجذب الطلبة”.
