مصر .. لعبة ببجي تعطل إجراءات الوفاة بإحدى مراكز العزل
في واقعة مثيرة للدهشة، أهمل ممرضان عملهما بمستشفى مصري لعزل مرضى فيروس كورونا من أجل لعبة ببجي .
وقررت إدارة مستشفى المحمودية المركزي في محافظة البحيرة خصم ثلاثة أيام من راتبهما بعد تقدم شخص بشكوى أكد أنه ذهب لغسل وتكفين والد صديقه المتوفي بكورونا، وكان معه المتبرع بالغسل والتكفين.
وأضاف أن الإجراءات كانت تسير ببطء للغاية وعندما توجه لشخص في قسم الاستقبال لمساعدته وجده منشغلًا في لعبة ببجي مع زميله ولم ينتبه له رغم المحاولات.
وقام الرجل بالتقاط صورة لهما، لتقرر الإدارة معاقبتهما خاصةً وأنه تم اكتشاف شكاوى مشابهة منهما، وفقًا لـ(قناة العالم).
على صعيد متصل، أقدم طفل في مصر على عملية الانتحار شنقاً، بعدما تأثر من زجر أفراد عائلته له، بسبب إدمانه على ألعاب الهاتف المحمول، وفي مقدمتها اللعبة الشهيرة بـ (ببجي).
تفاصيل الحادث المؤسف في مصر
أدمن الطفل المصري المدعو (يوسف م س)، البالغ من العمر إحدى عشر عاماً، ويدرس في الصف الخامس الابتدائي، على ألعاب الهاتف المحمول، فأصبحت تؤثر على دراسته، وجلوسه مع أفراد عائلته، وتعلق بها إلى حد الهوس، فما كان من أولياء أمره إلا نهره لمرات عدة، بسبب تعلقه بهذه الألعاب المضرة، لكن رد فعل الطفل بحق نفسه، وبحق أهله، كان قاسياً، لدرجة أنه اختار الانتحار ثأراً لطفولته المقيدة وفق منطق قاصر، ناقص الوعي والإدراك.
تحريات الشرطة بشأن الحادث
انتقل ضباط مباحث مركز مشتول السوق، إلى مكان الواقعة، لمعرفة ملابسات هذا الحادث، بعدما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بوفاة طالب الصف الخامس الابتدائي شنقا، داخل مسكنه بقرية كفر إبراش دائرة المركز.
وكان فرقة التحري برئاسة الرائد أحمد الخولي، رئيس مباحث المركز، وبإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، وذلك وفقاً لما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر .
وأكدت التحريات الأولية أن الطفل القاصر أقدم على الانتحار شنقاً انتقاماً من زجر أسرته، ومطالبتها بعدم الاكثار من اللهو على الألعاب على الهاتف المحمول.