خفضت شركة مصر للطيران تذاكر السفر للسودان بنسبة وصلت إلى 50 في المئة.
وطرحت مصر للطيران هذا التخفيض للمسافرين من القاهرة إلى الخرطوم، في الأول من يناير القادم، وذلك بمناسبة العيد الوطني “الاستقلال”.
وأوضحت مصر للطيران إمكانية شراء التذاكر والاستفادة من هذا العرض حتى الـ31 من ديسنبر الجاري، وفقاً لـ“ديساب”.
وفي سياق متصل ارتفعت أسعار تذاكر الطيران بشكل كبير في السودان، مما تسبب في تراجع حركة الطيران والسفر، ويرجع ذلك لارتباط أسعار التذاكر بأسعار الدولار .
وصرح بعض أصحاب وكالات السفر والسياحة لـ(صحيفة السوداني) أن ارتفاع الأسعار إنعكس بشكل سلبي على ضعف حركة الطيران ، موضحين أن تباين أسعار التذاكر ما بين (80-85) الف جنيه ، كاشفين عن بيع التذاكر لمعظم الشركات بالدولار .
هذا وقد بلغ سعر تذكرة دبي ذهابا وايابا (80) ألف جنيه، أما جدة (49) ألف جنيه.
لافتين إلى إجبار المسافرين على الفحص أولاً مع إرتفاع تكاليف كشف كورونا التى تتراوح من ١٣ ألف جنيه الى ٢٠ الف جنية.
وفي السياق، أفادت سلطة الطيران المدني في السودان، أن إغلاق المطارات السودانية أمام الحركة الجوية لن يُحد من كورونا، نسبة لأن البلاد وصلت مرحلة الانتشار المجتمعي.
وبدوره قال مدير عام سلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان ” ندفع بقوة باتجاه فحص القادمين عشوائياً مع الإبقاء على شرط الشهادة المسبقة المُعتمدة بواسطة تقنية الباركود والتي تسمح بمطابقة الشهادات عبر جهاز في المطار”.
وأضاف عدلان بحسب “الصيحة” قائلاً: ” توصياتنا أن إغلاق المطار لن يجدي الآن فالوباء في مرحلة الانتشار المجتمعي”.
وزاد: “إن التحدي الماثل أمامنا هو ضبط شهادات الفحص للمسافرين”.
وعلى صعيد آخر، شددت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات والإحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة.
حيث قررت اللجنة تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري.
كما قررت منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.
وألزمت اللجنة لبس الكمامة للموظفين وكل المتعاملين مع الشركات والجهات الحكومية، وكذلك في الأسواق، والعمل على توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق العامة والخاصة.
وأوصت كذلك بإقامة الصوات في المساحات المفتوحة في دور العبادة، وتقصير وقت الصلاة وخطبة الجمعة.
هذا إلى جنب إصداراها قراراً بايقاف الدراسة بالفصول النهائية التي كانت في وضع استثناء من بقية الفصول “الثامن أساس” و”الثالث ثانوي”.
