رد منتجو الدراما المصرية على عدة أقاويل نشرتها قنوات الإخوان ، مفادها أن معظم المنتجين في مصر لا يعملون، ويجلسون في منازلهم، وهناك احتكار للسوق الفني.
واتبع منتجو الدراما في الرد، سياسة دحض الأكاذيب بتقديم البرهان والدليل القاطع، والبرهان الذي ركز عليه المنتجون هو استعراض الأعمال التي أنتجوها، أو بصدد إنتاجها وما زالت في مرحلة التحضيرات، وذلك من أجل عرضها في الموسم الرمضاني المقبل، كطريقة لتكذيب شائعات قنوات الإخوان، وذلك وفقاً لما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار.
المنتجون يردون على هجوم الإخوان على “الشركة المتحدة”
كما أكد منتجو الدراما في مصر ، على دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لضبط سوق الدراما وإتاحة الفرصة للجميع.
ورد المنتج هشام جمال، مدافعاً عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي ادعت قنوات الإخوان أنها تحتكر السوق الفني، شارحاً أنه لم يشعر بأي اختلاف سلبي فى الوسط الفني، بعد دخول الشركة المتحدة، رغم أنها دخلت بعده، بل على العكس، فإن دخولها أضاف رواجًا للأعمال الفنية.
وبدوره اتهم المنتج جمال العدل، قنوات الإخوان وإعلام المخابرات التركية بفبركة الأكاذيب، مؤكداً أنه لا وجود لمفهوم الاحتكار فى الفن، وأنه الآن يحضر لعدد من المسلسلات لرمضان 2021 بعد النجاح الكبير لمسلسلي (خيانة عهد) وبـ (100 وش) في رمضان الماضي.
بينما استعرض المنتج طارق الجنايني أعماله التي أنتجها، رغم تواجد الشركة المتحدة في الوسط الفني منذ أربع سنوات تقريبا، وهي مسلسل (مملكة إبليس)، ومسلسل (أبو عمر المصري)، ومسلسل(حكايات بنات) الجزء الرابع والخامس.
وأكد الجنايني أنه متابع لأعمال زملائه المنتجين، مثل المنتج تامر مرتضى، وشركة أروما، وجمال العدل، وكريم أبو ذكرى شغال، وغيرهم، رافضاً وجود مفهوم الاحتكار في السوق الفني في مصر جملة وتفصيلاً.
من ناحيته، ندد المنتج أحمد الجابري بحملة قنوات الإخوان ، معبراً عن صدمته من محاولاتها ترويج الاكاذيب، وأوضح انه شركته (الجابري ميديا برودكشن)، بصدد إنتاج مجموعة من الأعمال يتم التحضير لها في هذا الوقت، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة من المشروعات للشراكة مع المتحدة، مؤكداً أنه تمت الموافقة عليها.
