مظاهرات ضد رفع السلاح في العاصمة بغداد
خرجت اليوم الجمعة، مظاهرات في أغلب المدن العراقية وفي العاصمة بغداد، حيث شهدت التجمعات حضور كثيف لقوات الأمن لحماية المتظاهرين.
هذا وقد شهدت ساحة الحرية في العاصمة العراقية مظاهرات ضمت العشرات تحت نصب الحرية، وانتشرت قوات الأمن بشكل كبير جداً في الساحة وعلى محيطها لضمان حماية المتظاهرين.
وأيضاً تضامن العشرات من المواطنين في محافظة كربلاء مع المحتجين في مدينة الناصرية حيث طالبوا بخفض السلاح وتوقيف استخدامه على المحتجين.
وقد قامت قوات الأمن العراقية بإغلاق مركز مدينة الناصرية بشكل كامل وذلك تحسباً للمظاهرة المرتقب حدوثها اليوم هذا وصرح مصدر أمني “القوات الأمنية عمدت ظهر اليوم، إلى إغلاق مركز مدينة الناصرية بالكامل”، مشيراً إلى أن “مقتربات مركز المدينة تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً”. وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
وفي سياق منفصل، أعلن برهم صالح الرئيس العراقي أن حكومته ستقوم بالتكفل بكافة مصاريف لقاح كورونا الذي ستوفره في وقت لاحق للمواطنين المصابين .
و أوضح الرئيس برهم خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الخاص للجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة كورونا أن “استمرار الوباء في أي مدينة أو قرية في العالم، يعني أن كل المجتمع البشري مهدد بهذا الوباء العابر للحدود” .
و أضاف أنه ” من المهم مراعاة التباين الشديد في إمكانات الدول الاقتصادية والمالية، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سرعة وصول اللقاحات لكثير من البلدان التي تمتلك قدرات محدودة”، وفقاً لقناة العالم .
كما أشار الرئيس أن ” أهمية التعاضد الدولي في مواجهة الوباء وتحجيم أضراره، وضرورة ضمان العدالة في توزيع اللقاحات حيث تتاح، والحد من أضرار الأهداف التجارية لإنتاجه وتسويقه، وتفادي تأثرها بالخلافات السياسية ” .
هذا و أكد الرئيس أن “العراق من البلدان التي ستتكفل حكوماتها بشراء العقار وتوزيعه مجانا على مواطنيها رغم الظرف المالي والاقتصادي شديد التعقيد الذي يعانيه البلد”.
و تابع القول أن “العراق وبالإمكانات المحدودة نجح إلى حد ما في تقليص آثار الوباء، وذلك بفضل تضحيات الكوادر الطبية وتنامي الوعي الصحي للمواطنين، إلى جانب الدعم الدولي وبعض الدول الصديقة”.
وفي يوم الأربعاء الفائت ، ترأس “مصطفى الكاظمي” اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة، وتم فيه مناقشة عدة قرارات بينها قرار يخص لقاح لفايروس كورونا.