مقبرة جماعية توثق للوضع الإنساني في سوريا

مقبرة جماعية في سوريا
0


يستمر مسلسل الموت المجاني بجمهورية سوريا العربية بصورة مخيفة للنظام الكوني، حيث عثر الجيش السوري على مقبرة جماعية تضم سبعين جثة في الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق، بحسب موقع “سكاي نيوز” نقلا عن وكالة سوريا للأنباء (سانا).


وذكر الموقع مجموعات إرهابية أقدمت على إعدام عدد كبير من المدنيين والعسكريين في منطقة مزارع العنب، في الغوطة الشرقية، لتقوم وحدة من الجيش السوري بالعثور على مقبرة جماعية، بالتعاون مع جهات ذات اختصاص.

وبحسب ما نقلت وكالة سانا وهي تنقل إفادة رئيس فرع الشرطة العسكرية في دمشق العميد محمد منصور، فقد رجح أن تعود الجثث وبينهم امرأة للفترة الممتدة بين بداية 2012 حتى 2014.

بينما أوضح الطبيب الشرعي في مستشفى تشرين العسكري أيمن خلو، أن “معظم الرفات التي تم انتشالها كانت مقيدة”، مشيرا إلى أنه تم التعرف على اثنتين منها. وقال إن الكشف الأولي يُظهر “أنه تم إعدام أغلبيتهم بطلقات نارية في الرأس”.

وكان موقع سكاي نيوز عربية قد نقل إفادات مصادر طبية في مدينة الرقة السورية ، أنه تم العثور على مقبرة جماعية شمال شرقي المدينة، تضم ما بين 600 و800 جثة، لتصبح بذلك المقبرة الـ14 من المقابر الجماعية المكتشفة في الرقة.

ولم تعش جمهورية سوريا العربية منذ اندلاع الثورة في العام 2011م، والتي يسميها النظام السوري بالأزمة السورية، في طمأنينة، مما قاد ملايين السوريين إلى النزوح والتشرد أو انتظار الموت.

وكان تنظيم داعش قد سيطر على مناطق واسعة من سوريا قبل تحريرها من قبل النظام والتحالف الدولي ضد التنظيم الذي يتم اتهامه بإقامة المقابر الجماعية للسوريين.

ولم تفلح كل المحاولات لرأب الصدع السوري الدولية بين النظام الحاكم بقيادة بشار الأسد والمعارضة، المنقسمة على نفسها بسبب المحاور الموجودة في سوريا.


وشهدت الأيام الماضية منطقة إدلب وابلًا من الموت المتدفق نحوها وهي تعيش حصارًا ووضعا إنسانيا تم وصفه بالكارثي من قبل المنظمات الحقوقية، والإنسانية.

يجدر بالذكر تواجد كل من تركيا وإيران وروسيا ووجود أمريكي متراجع شيئا ما في الصراع السوري.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.