قُتل اليوم الاثنين أحد وجهاء قبيلة العكيدات السورية هو وابنه في قرية حوايج ذبيان بريف دير الوزر على يد مسلحين مجهولين.
وبحسب الوكالة السورية للأنباء “سانا” فإن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، قاموا بإطلاق الرصاص على الشيخ أطليوش الشتات وابنه مما تسبب بمقتلهم على الفور، دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
يذكر أن قرية حوايج ذبيان بريف دير الوزر تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من التحالف الأمريكي.
وكان الشيخ مطشر حمود الهفل احد ابرز وجهاء قبيلة العكيدات قد قُتل، وأُصيب الشيخ إبراهيم خليل عبود الجدعان الهفل، في اب الماضي بإطلاق نار من مجهولين في بلدة الحوايج بريف دير الشرقي.
مقتل شيخ قبيلة العكيدات
وفي آب من العام الماضي ، قتل الشيخ مطشر حمود الهفل شيخ قبيلة العكيدات مع سائقه في دير الزور في سوريا، جراء هجوم لمجهولين.
جاء في إعلان الإغتيال الصادر عن العكيدات أنّ الشيخ مطشر قتل، والسائق أيضاً، وأصيب الشيخ إبراهيم خليل عبود الجدعان الهفل، في بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي.
وكان الشيخان يتجهان إلى بلدة الغرانيج بحسب وكالة شاهد، لحل إشكال عشائري في البلدة.
وحمّلت قبيلة العكيدات، قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المسؤولية لأنها تسيطر على المنطقة، ووصفت العمل بالجبان.
وجرى الاغتيال بعد يوم على اغتيال مختار قرية الدحلة علي السلمان الويس، وهو ذاهب ليصلي صلاة عيد الأضحى في الجامع، وهو شخصية هامة من قبيلة البكارة، على يد مجهولين أيضا.
العكيدات تمهل قسد والتحالف الدولي شهر لتسليم القتلة
وكانت قبيلة العكيدات السورية أمهلت قوات قسد وقوات التحالف الدولي، مدة شهر لكي يقوموا بتسليم الذين قتلوا شيخ القبيلة مطشر حمود الهفل.
وتضمّن البيان الذي نشره الشيخ مصعب خليل عبود أمير مشايخ العكيدات وشيخ جدعان الهفل أنه “في حال لم يتم ذلك ستتصرف القبيلة كما تراه مناسبا لحماية الديار والممتلكات”.
ودعا الشيخ عبود كافة سكان المنطقة والعشائر لكي يقفوا في صف واحد لحماية القبيلة من الذين يستبيحون الدماء وينهبون الثروات، لأن “الديار التي لا يحميها أبناؤها، لا يحميها الغرباء الطامعون”.
وشدد عبود على ضرورة إقامة اجتماع للعشائر في لاتخاذ التدابير اللازمة.
