مقتل عنصر أمن في تفجير رتل إمدادات للتحالف الدولي في العراق

مقتل عنصر أمن في تفجير رتل إمدادات للتحالف الدولي في العراق
0

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل أحد منتسبي الأجهزة الأمنية وإصابة اثنين آخرين بتفجير عبوة استهدفت رتلا لإمدادات التحالف الدولي جنوبي العراق.

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية: إن “عنصرا قتل وأصيب اثنان آخران من قوة الحماية المرافقة للرتل ، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت رتل للدعم اللوجستي التابع لقوات التحالف الدولي على طريق السريع ديوانية – بابل، حيث كانت قوات الشرطة العراقية وبالتحديد قوات سوات ترافق الرتل اثناء تنقله”.

ويعد هذا الهجوم الخامس على إمدادات التحالف خلال أسبوع، إذ استهدف تفجير، الإثنين، رتلا في منطقة التاجي شمالي بغداد، وقبلها بيوم، استهدف تفجير رتلا شمال غربي بغداد، والجمعة، استهدف تفجير رتلا آخر بمحافظة بابل (جنوب)، فيما استهدف تفجير آخر، الخميس، رتلا بين محافظتي ذي قار والمثنى.

تحذيرات من الاستهداف

وكانت وزارة الداخلية قبل بضع ساعات من التفجير أطلقت تحذيراً من مخطط لاستهداف الشركات الأمنية في البلاد.

حيث أصدرت وزارة الداخلية العراقية وثيقة كانت قد كشفت صباح الثلاثاء، عن وجود معلومات استخبارية حول مخطط لاستهداف الشركات الأمنية العاملة في البلاد.

وجاء في الوثيقة الموجهة إلى الشركات الأمنية العراقية والأجنبية كافة، والتي نشرت في وقت متأخر أمس الاثنين، والمذيلة بتوقيع مدير مديرية شؤون الشركات الأمنية الخاصة العميد الحقوقي فارس ناظم، أن معلومات استخبارية “وردت عن استهداف الشركات الأمنية والدعم اللوجستي المتعاقدة مع الجانب الأميركي والمعلومات تتضمن مواقع الشركات وعنوانها والجنسيات العاملة فيها مع طبيعة عملها”.

كما دعت الوثيقة إلى “أخذ الحيطة والحذر من استهداف مقار تلك الشركات أو العاملين فيها”.

اتهام ايران وحلفاؤها

وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية كتائب “حزب الله” وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها في المنطقة الخضراء، ومصالحها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها، إلى جانب قوات التحالف الدولي الأخرى في العراق.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب “حزب الله” العراقي، قد هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.