مقتل 7 أشخاص بصاروخ كاتيوشا في محيط مطار بغداد
استهدفت مجموعات إجرامية اليوم الاثنين، منزلا بصاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة الرضوانية ببغداد، مما أدى لمقتل سبعة اشخاص بينهم أطفال.
ورجحت مصادر ان الصواريخ كانت تستهدف مطار بغداد، الا انها سقطت في المنزل الذي يقع بمحيط منطقة المطار، مما أدى لمقتل خمسة اشخاص، ومن ثم توفي شخصان متأثران بجراحهما.
وعلى خلفية هذه الحادثة، أمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.
كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات.
وفي بيان أصدرته قيادة العمليات المشتركة قالت فيه: “في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس”.
وأضاف البيان “فقد أقدمت هذه العصابات عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان ( البوعامر ) قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، ( ثلاثة أطفال وأمرأتين ) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد”.
ولفتت الى ان “الكاظمي شدد على عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل”.
أصابع الاتهام
وعلى غرار الهجمات السابقة، لم يتبن هذا الاعتداء أي جهة، برغم أن واشنطن تتهم جماعات موالية لإيران بالوقوف خلفها.
فيما شهد هذا النوع من الهجمات ازديادا ملحوظا في الأشهر الأخيرة وبخاصة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بداية يناير الأمر الذي كان أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين.
وكانت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.