أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية ” منال عبد الصمد ” عن تقديم استقالتها من الحكومة التي يقودها حسان دياب ، صباح اليوم الأحد و على الهواء مباشرة .
وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي “أتقدم باستقالتي من الحكومة، متمنية لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن، وسلوك طريق الوحدة والاستقلال والازدهار”.
وأضافت منال ” أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم.. التغيير بقي بعيد المنال” ، وفقاً لما نقلته سكاي نيوز .
كما أوضحت أن تقديمها الاستقالة إلى الرئيس دياب جاء ” بعد هول الكارثة الناجمة عن زلزال بيروت الذي هز كيان الوطن وأدمى القلوب والعقول، وانحناء أمام أروحا الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين والمشردين وتجاوبا مع الإرادة الشعبية في التغيير”.
وختمت عبد الصمد بالقول أن ” حسان دياب كان يتابع الملفات بأدق التفاصيل بحكمة وهدوء لتلبية المطالب الشعبية، التي لا سيما تلك التي رفعتها ثورة 17 تشرين ” ، مشددة على أن التغيير بقي بعيد المنال .
هذا ويذكر أنه عقب انفجار بيروت شهدت الساحة السياسية اللبنانية الكثير من الاستقالات ، حيث قررت النائبة بولا يعقوبيان بالتنحي عن مقعدها من مجلس النواب .
وبدوره النائب نعمة أفرام قال ” أعلن استقالتي من مجلس النواب وتعليق نشاطي النيابي إلى حين الدعوة إلى جلسة لتقصير ولاية المجلس والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة ” .
إضافة إلى النائب في كتلة اللقاء الديمقراطي، مروان حمادة، وسفيرة لبنان لدى الأردن ترايس شمعون ، كما أعلن ميشال ضاهر فجر السبت، انسحابه من التيار الوطني الحر الموالي للرئيس عون .
كما أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية ” سامي الجميل ” عن استقالة جميع النواب الذين ينتمون إلى الحزب عقب الانفجار الأخير ، وهم نديم الجميل وإلياس حنكش بالإضافة إليه ، معلقاً “نحن منتقلون للمواجهة” لإصلاح الدولة .
وقال “أدعو كل الشرفاء إلى الاستقالة من مجلس النواب والذهاب فورا إلى إعادة الأمانة للناس ليقرروا من يحكمهم دون أن يفرض أحدعليهم أي أمر”.
وأضاف الجميل ” أن الحزب لا يقبل إلا أن يكون ما حصل نقطة فاصلة بتاريخ لبنان، ليتمكن الشعب من بناء وطن حضاري مستقل بلد الكفاءة ” .
وجاءت هذه التصريحات عند إلقاء الجميل كلمته أثناء تشييع جثماني الكتائبيين الذين قضوا في انفجار المرفأ ( أمين عام الحزب نزار نجاريان وجورج عقيقي ) .
