مناوي بعد أن أصبح حاكماً لإقليم دارفور.. “أتمنى أن نعمل معاً بتعاون”
قال مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن قرار تعيينه حاكماً لإقليم دارفور، هو جزء من استحقاق اتفاق سلام جوبا.
وغرد مناوي على حسابه في تويتر قائلاً: “الشكر لكل الذين يبذلون الجهد لتنفيذ اتفاق السلام والالتزام باستحقاقاته”، بحسب “السوداني”.
وأضاف حاكم إقليم دارفور “وعلى رأسهم رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة، أتمنى أن نعمل معاً بتعاون”.
يذكر أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد أصدر قراراً بتعيين مناوي حاكماً لإقليم دارفور.
هذا وقد استند حمدوك في القرار على استحقاقات اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة لأحكام الوثيقة الدستورية.
فيما وجه القرار الوزارات والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.
من جهته قال رئيس الوزراء السوداني، في تغريدة “تويتر” : “استجابة لاستحقاقات اتفاقية جوبا للسلام السودانية، وعملا بأحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، تم تعيين حاكم عام جديد لإقليم دارفور”.
الجدير بالذكر أن إقليم دارفور شهد في الفترة الأخيرة، حالة من عدم الاستقرار، بسبب أعمال عنف قبلية، وقعت في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
يذكر، أن دارفور يعاني من إضطرابات منذ عام 2003، عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية السلاح بحجة تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم.
بينما تراجعت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن الاشتباكات القبلية لا تزال مصدر تهديد رئيسي للأمن في دارفور، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي وقت سابق من أبريل المنصرم، كشف عضو مجلس السيادة في السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس عن توفر معلومات لديهم بوجود مجموعات تجهيز للقيام بتفجيرات في فصل الخريف بدارفور.
كما أوضح عضو مجلس السيادة، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق جوبا يرجع لعدم توفر المال، حيث قال: “ورثنا بلد مفلسة”، ما فيها قروش، على حد قوله، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن أغلب الصراعات القبلية التي يشهدها السودان “مفتعلة”، مشيراً إلى أن ما يحدث في الجنينة يمكن أن يحدث في الخرطوم.
موضحاً أن هناك أشخاص لا يريدون الوضع الانتقالي الحالي، لذلك يعملون على تأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد الهادي مسؤولية الحكومة الانتقالية بسبب البطء في تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع.
قائلاً: “فشل الاتفاقية يعني فشلنا”، مضيفاً أن الفشل ستكون عواقبه وخيمة هذه المره، على حد تعبيره.
وأضاق الهادي “نحن نقود دولة مؤسستها هشة بما فيها الأمنية”.