مناوي : لسنا مرتزقة ودخولنا ليبيا سببه مطاردة الدعم السريع لنا

رئيس حركة جيش تحرير السودان
0

قال مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إن اللقاء الذي جمعه مع قائد الدعم السريع حميدتي في إنجمينا، أسس لسلام جوبا بأكمله.

هذا وقد رفض مناوي اتهامات قواته بأنها “مرتزقة” وتعمل مع أحد أطراف الصراع في ليبيا، بحسب “السوداني”.

وأضح مناوي أن قواته أُجبرت دخول ليبيا بعد المطاردة المستمرة من قوات الدعم السريع.

لافتاً إلى أن السودان في حاجة لتسامح سياسي اجتماعي، وحوار حقيقي بين الجميع، على حد قوله، حيث قال: ” إذا كنت لا تريد المؤتمر الوطني اجعل هذا الشعب يتحاور”.

كما انتقد مناوي عمل لجنة إزالة التمكين، قائلاً: “ إن لم تكن عضواً في لجنة إزالة التمكين فسيتم (أكلك)”، على حد تعبيره.

مشيراً إلى أن قواته لم تحتل الخرطوم كما يقول البعض، لافتاً إلى أنها دخلت بعلم الجيش السوداني، وهي الآن تحت ضيافته.

وأضاف قائلاً: ” لكن أصحاب الأفق الضيق لا يرون السودان إلا في ملتقى النيلين”.

وفي الثامن عشر من فبراير الجاري، أكدت مصادر بمجلس الصداقة الشعبية عن احتلال قوات “مني أركو مناوي”، حركة تحرير السودان، جزء من مباني الحديقة الدولية في الخرطوم، التي كان قد تم نقل مجلس الصداقة إلى مبانيها عقب سقوط نظام الإنقاذ.

وبحسب المصادر فإن قوات مناوي ليست لديها إذن رسمي من السلطات في السودان لإستلام هذه المنطقة، وفقاً لـ “كوش نيوز”.

الأمر الذي أدى لتقديم مطالبات لمجلس الوزراء السوداني، بضرورة تعيين أمين عام لمجلس الصداقة الشعبية على وجه السرعة.

هذا وقد أبدى العاملون بمجلس الصداقة الشعبية تخوفهم من تأثير وجود تلك القوات على قرية التراث السياحية، التي تقع داخل الحديقة الدولية، محذرة من إمكانية تعرضها للتخريب.

وفي مطلع شهر فبراير الجاري، طالب أركو مني مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، بإجراء مصالحة سياسية في السودان، بمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وصرح مناوي قائلاً: “يجب أن تتصالح القوى السياسية من أجل إدارة فترة الانتقال، بمشاركة جميع الفئات الحيوية مثل المرأة والشباب والرعاة والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني”، بحسب ما جاء في “المشهد السوداني”.

وأضاف مناوي “يجب التصالح مع المؤتمر الوطني لأنه جزء من السودانيين، ولكن ذلك لا يمنع محاسبة المجرمين منهم”.

ودعا إلى التوافق على برنامج وطني لحكم الفترة الانتقالية يضع معاش الناس ومحاربة الفساد، وبناء علاقات خارجية متوازنة، في مقدمة أولوياته، بجانب تحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد.

موضحاً أن بلاده تضررت كثيرات بسبب الخلافات بين الأحزاب، مطالبًا بضرورة محاربة الفساد وفق سياسات شفافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.