مندوب الجامعة العربية : مفاوضات سد النهضة لم تسفر عن تقدم

0

صرح مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، السفير ماجد عبد الفتاح، بأن مفاوضات سد النهضة لم تسفر عن اى تقدم حتى الآن مؤكدا على انه تم تشكيل لجنة من الدول العربية للتعامل مع موضوع سد النهضة الإثيوبي

وقال المندوب خلال لقاء متلفز:” أن اللجنة، التي تشارك في أعمالها السعودية والعراق والمغرب والأردن، أجرت عددا كبيرا من اللقاءات، قائلا إن المساعي المصرية السودانية فرضت الموضوع على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي”.

وأشار الدبلوماسي إلى أن:” الملف تحول إلى الاتحاد الإفريقي بعد موافقة مجلس الأمن، قائلا إن المفاوضات التي تجرى تحت إشراف السودان الآن لم تسفر عن تقدم في النقاط العالقة كالملء والحصص وتسوية المنازعات والتوصل إلى اتفاق ملزم”.

وأوضح مندوب الجامعة العربية إلى أن “القضايا الإفريقية تستغرق وقتا من البحث طويلا حتى الوصول إلى حلول، منوها إلى أن مصر لم يلحق بها ضررا جسيما نتيجة الملء هذا العام”، بحسب موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، صرح سيليشي بيكيلي وزير الري الإثيوبي ، “أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة لكانت كارثة الفيضان في السودان أشد سوءا”.

حيث اعتبر وزير الري الإثيوبي ، بحسب ما أورد “ديساب” أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على النيل الأزرق لكانت كارثة الفيضان الذي دمر آلاف المنازل وشرد عشرات الآلاف من المواطنين في السودان أشد سوءا.

وقال بيكيلي، وفي تغريدة على صفحته في “تويتر”، وقال بيكيلي: “لولا التعبئة الأولى لسد النهضة بـ 4.9 مليار متر مكعب من المياه لكانت كارثة الفيضان في السودان أكثر شدة”.

 مضيفا أن “سد النهضة ليس مجرد مصدر لتوليد الكهرباء بالمنطقة”.

موضحا أن “سد النهضة له أهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا في تنمية الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على بلدان المنطقة في إدارة الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه وإدارتها”.

وفي سياق متصل أكد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، للأمم المتحدة “أن إثيوبيا، لا تنوي استخدام سد النهضة للإضرار بمصر والسودان، حيث قال:”أود أن أوضح أننا لا ننوي إلحاق الضرر بهذين البلدين”.

وقال أبي أحمد في بيان مصور جرى تسجيله مسبقا بسبب فيروس كورونا: “نحن صادقون في التزامنا بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة لجميع الأطراف في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي حاليا“.

وقال أبي للأمم المتحدة :”إن المشروع يسهم في الحفاظ على موارد المياه التي كانت ستهدر نتيجة التبخر في دول المصب“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.