منظمة الصحة العالمية: “أكتوبر ونوفمبر” أقسى شهرين في المعركة ضد كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، اليوم الاثنين، عن أنها تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة هانز كلوغي وفقا لـ”سكاي نيوز” “إن أكتوبر ونوفمبر القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الفيروس”.

مضيفا: “سيصبح الأمر أقسى”، وأشار إلى أنه “في أكتوبر ونوفمبر المقبلين سنشهد ارتفاعا في الوفيات”.

وجاءت هذه التصريحات تصريحات مع إقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم من 29 مليون إنسان، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كورونا.

وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، بأن موجة جديدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد ستضرب العالم وذلك بسبب انتشار مرض الإنفلونزا وطالبت بعدم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول بحسب المصري اليوم.

كما كشفت المنظمة الجمعة الماضي، بأن لقاح فيروس كورونا المستجد لن يخرج الا قبل منتصف العام القادم وأن الجهود التي تتضافر فى جميع أنحاء العالم لن تخرج بلقاح خلال هذا العام بحسب ما نقل موقع اليوم السابع.

وبحسب موقع قناة (الحرة) فقد علقت منظمة الصحة العالمية على اللقاح الروسي لكورونا مشيرة أن مرحلة ما قبل التوصل للقاح يقضي على الفيروس، تخضع لآليات محددة وصارمة.

وفي مؤتمره الصحفي عبر الفيديو الذي عقده، الثلاثاء، قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، إن منظمة الصحة العالمية تتواصل مع السلطات الروسية بصورة وثيقة، مشددًا على الآليات الصارمة التي تتبعها المنظمة قبل ترخيص اللقاح.

 وأفاد ياساريفيتش بأن “المرحلة التي تسبق الترخيص تمر بمراجعة وتدقيق يشمل كافة بيانات السلامة ومدى فعالية اللقاح المطلوبة التي تم التأكيد عليها عبر التجارب السريرية”.

من جانبه تحدث رئيس قسم الإدارة الحكومية والبلدية في الجامعة الاقتصادية الروسية، رسلان أبراموف، عن اللقاح الروسي لكورونا مؤكدًا على حوجة روسيا للقاح داخل البلاد في المقام الأول، ومن ثم ستعمل على تصديره للخارج.

وقال أبراموف لوكالة (سبوتنيك) للأنباء، إن العديد من دول العالم أبدت اهتمامها باللقاح الروسي لكورونا الذي ستنتجه عدة جهات في آن واحد، مشددًا أن الحوجة للقاح في الداخل لن تسمح قريبًا بتصديره.

موضحا أن عملية إيصال اللقحات إلى الخارج ستتأثر بالسرعة التي ستسجل بها لقاحات المرض، وأن روسيا نجحت في المرحلة الثالثة من إجراء التجارب السريرية على اللقاح.