أرسلت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، طائرة تحمل 20 طنا من المساعدات الطبيه والمعدات الصحيه الى العاصمة اللبنانية بيروت، من اجل تقديم العون والدعم اللازم في علاج المصابين في الانفجار الذي وقع في بيروت أول أمس الثلاثاء، الذي اسفر عن مقتل واصابة المئات، وتشريد اكثر من 300 ألف أسرة لبنانية بعدما تدمر اكتر من 30 الف منزل في بيروت.
كما و أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا رسمياً من حسابها في مكتبها الإقليمي في شرق المتوسط الخاص بتويتر،”ذكرت فيه:”هذه الإمدادات ستكفي لتغطية 1000 حالة لعلاج الرضوض، و1000 حالة جراحية للأشخاص الذين يعانون من إصابات وحروق ناجمة عن الانفجار”، وأضافت: “الشحنة أرسلت جوا من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي في وقت سابق من ظهر الأربعاء، على متن طائرة تبرعت بها الإمارات“.
ومن جانبها غردت ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، إيمان الشنقيطي حول ذلك قائلة: “نعمل عن كثب مع السلطات الصحية الوطنية، والشركاء في مجال الصحة، والمستشفيات التي تعالج الجرحى للوقوف على الاحتياجات الأخرى اللازمة، والعمل على تقديم الدعم الفوري”، كما واشارت الممثلة أن المنظمة تتابع بحرص مستجدات الاوضاع الصحية لمصابي انفجار مرفأ بيروت ،بحسب موقع RT.
وبدورها اشارت منسقة الأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي على الجهود المبذوله من منظمة الصحة العالمية لمساعدة ضحايا انفجار مرفأ بيروت الكارثي، ومساندة الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لتخطى هذه المحنه، كما ونشرت المنسقة تغريده أكدت فيها: “نعمل حاليا على تقديم مساعدات إنسانية فورية إلى الشعب اللبناني دعما لاستجابة الحكومة لهذه المأساة.. نحن ملتزمون بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب”.
كما ووصلت إلى مطار بيروت طائرة “إيل-76” تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، المحملة باطنان من المعدات الطبية العاجلة لمساعدة ضحايا انفجار مرفأ بيروت الضخم، وكانت الحموله الثانية من أصل خمس طائرات إغاثة أعلنت روسيا عن تسييرها إلى بيروت في تصريحات صحفية امس الأربعاء.
الجدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية أصدرت بياناً اعلنت فيه حالة الطوارئ في بيروت، كما واشارت إلى أن العاصمة بيروت اصبحت مدينة منكوبة، كما وحذرت المواطنين والمقيمين من عدم التواجد بالقرب من مناطق التفجير لان الأجواء مازالت مسمومه وغير أمنه.
