“منظمة شنغهاي للتعاون” تؤكد على الحل السياسي في سوريا

أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون
0

في لقاء بين أعضاء “منظمة شنغهاي للتعاون”، جددت الدول الأعضاء تأكيدها أن الحل السياسي والحوار القائم على وحدة الأراضي السورية هو مفتاح الحل للأزمة فيها.

وفي بيان نشرته قناة سبوتنيك الإخبارية والذي جاء في ختام اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون” عبر تقنية الفيديو “كونفرنس” و نشر على موقع الكرملين الإلكتروني، جاء الآتي : “تؤكد الدول الأعضاء على موقفها المشترك بأنه لا بديل لحل الأزمة في سوريا إلا من خلال الحوار القائم على ضمان سيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.

وأكد البيان أهمية وجود حل سياسي يقوده السوريون بانفسهم وذلك لإيجاد حلول تلبي مصالح سوريا والمجتمع الدولي “وفي مقدمتها وقف أعمال القوى الإرهابية على أراضي هذا البلد”حسب ما جاء.

وأضاف البيان: “تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة سوريا في إعادة إعمار البلاد بعد الصراع، والمساعدة في عودة اللاجئين و النازحين إلى ديارهم”.

وفي سياق متصل صرَّح الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عن رفضه المشاركة في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين المقام في دمشق في 11 و12 من الشهر الجاري، بحسب أوقات الشام.

وأعلن جوزيب بوريل رئيس دبلوماسية الاتحاد، اليوم عن رفض المدعوين وهو من بينهم للمشاركة في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين.

جاء رفض دول الاتحاد الأوروبي المشاركة بالمؤتمر على اعتبار أنه سابق لأوانه في ظل عدم توفر الظروف الملائمة لعودة اللاجئين.

وقال الاتحاد الأوروبي أن الأولوية حالياً هي اتخاذ إجراءات حقيقية تضمن للعائدين ظروف حياة كريمة وآمنة ودائمة.

كما شدد الاتحاد على أن قرار العودة يجب أن يكون قرار فردي، والواضح أن الظروف في سوريا لا تسمح للاجئين اتخاذ مثل هذا القرار، علل الاتحاد الأوروبي نظريته من خلال العودة المحدودة التي جرت سابقاً، والتي أوضحت ما يواجهه العائدون من عقبات وأزمات.

وعدد الاتحاد هذه العقبات وقال بأن اللاجئ يعاني من التجنيد القسري والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، ناهيك عن التعذيب والتعرض للعنف الجسدي والنفسي والجنسي والتمييز في تحصيل ممتلكاته ومكان ملائم للسكن.

وتستضيف العاصمة السورية دمشق غداً، أعمال المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين ، لإنهاء معاناتهم ووضع خطط لعودتهم إلى سوريا.

وستجري أعمال المؤتمر في قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق، بمشاركة دول عديدة منها عربية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية حكومية.

وسيناقش المؤتمر الذي يستمر الذي يجري عقده يومي 11 و12 من نوفمبر الجاري، الوضع الراهن في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.