بعد التصريحات التي أطلقها مدير مهرجان ” الجونة السينمائي ” الأستاذ انتشال تميمي حول برنامج المهرجان في الوقت الحالي وسعيهم الدؤوب لإنجاح المهرجان عبر تقديم العروض المختلفة، بات بما لا يدع مجالاً للشك بأن نجاح الدورة الرابعة للمهرجان تعتبر مسألة وقت فقط .
عروض متنوعة
ومن المقرر أن تتواصل الدورة الرابعة لمهرجان الجونة المصري بعرض العديد من الأعمال السينمائية الفنية بالرغم من الكثير من التحديات التي تواجه قيام المهرجان أبرزها جائحة فيروس كورونا .
ويتوقع أن يتم الاحتفاء في المهرجان بالأفلام الجديدة التي صدرت في العام الحالي على مستوى العالم أجمع، والتي يُعتقد بأن معظم منتجيها عانوا كثيراً بسبب الكثير من الظروف المحيطة بالعالم أجمع .
وسوف يتم تقديم العديد من الأعمال الفنية السينمائية المحتفى بها على مستوى العالم في ظل البرمجة المتواصلة من قبل إدارة المهرجان من أجل إنجاحه، حيث يُتوقع أن يأتي المهرجان في حلة مميزة .
تحديات كورونا
وفي تصريحات لوسائل إعلام قال المدير الفني للمهرجان، أمير رمسيس: ” على مدار الثلاث سنوات الماضية، نعتز باختيارنا لأهم الأعمال السينمائية البارزة. يشكل الوباء العالمي الحالي تحديات للممارسات الحياتية اليومية للكثيرين” .
وأضاف: ” على الرغم من ذلك، فإننا لا نزال مصرين على اختيار أفضل أفلام العام للدورة الرابعة للمهرجان” .
وفي السياق فقد قال مدير مهرجان الجونة السينمائي الأستاذ انتشال تميمي لوسائل إعلام مختلفة: ” على الرغم من التحديات العالمية الحالية، فإننا ملتزمون بعرض أعمال العام الهامة من جميع أنحاء العالم في الدورة الرابعة للمهرجان” .
وأضاف: ” بفضل الثقة التي منحها لنا المجتمع السينمائي الدولي، يسرني أن أعلن أن سعينا للحصول على أفضل الأفلام يحظى بكل الدعم الممكن على المستوى المحلي والعالمي” .
أفلام منوعة
وتعرض العديد من الأفلام في الدورة الرابعة منها الفيلم الوثائقي: “أيام أكلة لحوم البشر” (فرنسا، جنوب إفريقيا، هولندا) لتيبوهو إدكينز، والذي عُرض سابقاً في قسم البانوراما في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي .
ويسلط هذا الفيلم الوثائقي الضوء على العناصر لدرامية، على الأخاديد القاحلة الجرداء لمقاطعة ثابا تسيكا ذات الكثافة السكانية المنخفضة في شرق ليسوتو.
كما أنه سوف يتم عرض “مُشع” لريثي بان، والذي فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي .
وهو فيلم دوكيو-دراما فرنسي- كمبودي يدور حول البشر الناجين من إشعاعات الحرب .
ويتوقع أن يتم تقديم إشادة متعاطفة بأولئك الذين تركهم بعد ذلك العالم وراء ظهره في
“امسح التاريخ” (فرنسا)، من إخراج بينوا ديليبين وجوستاف كيرفيرن، والذي يدور حول 3 جيران يتصالحون مع عواقب عالم وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، وكان الفيلم قد حاز على جائزة الدب الفضي .
