على نسق ” درايف إن” انطلقت في منطقة العبدلي بوسط العاصمة الأردنية مساء الاثنين الدورة الأولى مهرجان عمان السينمائي .
أفلام متعددة
ومن المقرر أن يشارك في مهرجان عمان الذي يستمر من 24 أغسطس إلى 31 من الشهر نفسه، حوالي 9 أفلام عربية، بالإضافة إلى 30 فيلما وثائقياً، عربياً ودولياً، وذلك من اجل الفوز بجائزة ” السوسنة السوداء” لأفضل فيلم عربي روائي قصير وأفضل فيلم روائي طويل .
ورغم الأزمة الصحية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد، إلا ان الدورة الأولى للمهرجان انطلقت بأول فيلم وقد كان تحت عنوان ” البوساء” للفرنسي لادج لي .
وكان فيلم البؤساء قد نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والسبعين، وهو يتمحور بشكل أساسي عن العنف الذي تقوم به الشرطة الفرنسية في مواجهة العصابات في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس .
تطوير المهرجانات السينمائية
ومن الواضح بأن عمان تتجه في الفترة المقبلة إلى الاهتمام بشكل أكبر بالمهرجانات السينمائية، إذ أن هذا المهرجان كان من المقرر له أن يتم في وقت سابق من العام إلا أن توقف جميع ضروب الحياة بسبب جائحة فيروس كورونا حال دون حصول هذا الأمر .
وتعتبر التجربة التي تعرف بتجربة ” درايف إن” هي الأولى من نوعها في عمان، إذ تقوم هذه الطريقة على أن يكون المتفرجين داخل سياراتهم، حيث يقوم كل شخصان باستغلال سيارة مفتوحة ومن ثم يقومون بمتابعة أحداث يا يقوم المهرجان بعرضه .
وقامت إدراة مهرجان عمان بنصب شاشات علاقة في مكان الحدث، وذلك في سعاها من اجل الحصول على طرق بديلة للعرض وهو ما حصلت عليه في نهاية الأمر .
وياتي ذلك في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود التي فرضها تواجد فيروس كورونا وسط المواطنين في البلاد، وهو ما جعل السلطات تقوم بنوع من الإجراءات الاحترازية لتفادي وقوع أي إصابات في المتواجدين في المهرجان .
وسوف تقوم 3 لجان تحكيم بمنح الجوائز في المهرجان والتي تترأسها الألمانية أدريا لوكا زيمرمان، بالإضافة إلى المخرج الصربي سردان غولوبوفيتش، والمخرجة البريطانية، ميسون باشاشي .
أفلام في المهرجان
ويشارك في المهرجان العديد من الأفلام، التي وضعت بصمة مؤخراً في عالم الأفلام العربية والغربية، إذ يتقدمها فيلم ” غزة” لأندرو ماكونيل، وغاري كين .
وتشارك أفلام في المهرجان مثل “صمت النهر” لروجر سواريس و”بيك نعيش” لمهدي برصاوي و”أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين، “ميكي والدب” لأنابيل أتاناسيو و”النسور الضالة” لجياني أوريلي، و”ذات مرة إمرأة” لجيل أكبريسهات، و”بين الجنة والأرض” لنجوى نجار .
وفي السياق فقد أوضحت مديرة مهرجان عمان الأستاذة ندى دوماني في بيان لها بأن : ” المهرجان ينظم رغم كل الصعاب والعقبات، والفضل يعود بشكلٍ رئيسيّ إلى التزام وعزم المنظمين والشركاء” .
وأضافت في البيان “في هذه الأوقات غير المألوفة، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى فعاليات ثقافية، نؤمن بقوة الفن والإبداع وضرورة دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة”.
