أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوربا في بيان لها اليوم، أن موعد امتحانات الفصل الأول للجامعات السورية سيبدأ في 24 الشهر الجاري.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية، فقد جاء في البيان أن الوزارة رفعت طلب إلى الجامعات لتأمين المواد وجميع مستلزمات العملية الامتحانية قبل اقتراب موعد الامتحان.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الاحترازات والإجراءات الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا والإلتزام بجميع التعليمات الصحية التي نصت عليها وزارة الصحة.
وأشارت الوزارة إلى منع أي طالب من الدخول إلى القاعات الامتحانية دون ارتداء كمامة طبية، وضرورة إجراء عمليات التعقيم والتنظيف بعد كل استخدام للقاعات الامتحانية وذلك لمنع تفشي الوباء.
وفي الساحة السورية، أعربت سوريا، الأربعاء، عن استنكارها لممارسات الجيش الأمريكي التي ينفذها في منطقة الجزيرة شمال شرقي البلاد، مطالبة إياه بالخروج الفوري من الأراضي السورية.
وفي بيان وجهته الخارجية السورية، اليوم، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، قالت فيه: “تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة للممارسات العدوانية شبه اليومية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضمن المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: “تم خلال السنوات الماضية رصد تحركات عدوانية شبه يومية لقوات الاحتلال الأمريكي من عمليات سرقة ممنهجة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية والنفط من الجزيرة السورية”.
وأضافت: “كما أنه أدخل إدخال تعزيزات عسكرية ضخمة شبه يومية وتجهيزات لوجستية وأسلحة متنوعة ومعدات وآليات عسكرية من العراق إلى بعض القواعد العسكرية الأمريكية غير الشرعية في ريف بلدة اليعربية في محافظة الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي موضحة أنه كانت تجري كل تلك التحركات العدوانية بشكل يومي في تجاهل تام لقرارات مجلس الأمن التي أكدت دائماً على ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وأكّدت الخارجية السورية، أن “ما تقوم به الأمريكية يمثل اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية بما فيها القرار (2254)”.
وطالبت الخارجية بوقف الممارسات الأمريكية العدوانية والخروج الفوري غير المشروط من سوريا، داعية “المجتمع الدولي إلى إدانة التحركات الأمريكية واستمرار احتلالها لأراض سورية وفرضها التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب بهدف تجويع الشعب السوري“.
