ميليشيات الاحتلال التركي تحرق عدد من المنازل في الحسكة
تستمر الأفعال الإجرامية بحق الجزيرة السورية من قبل ميليشيات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها وطالت مؤخراً ريف الحسكة الشمالي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مصادرها، أن ميليشيات مدعومة من قوات الاحتلال التركي قامت بحرق عدد من المنازل في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وطالت الإعتداءات تحديداً قرية باب الفرج بمنطقة أبو راسين شمال الحسكة، فقد قامت ميليشيات الاحتلال، بحرق منازل المواطنين بعد ان سرقوا مافيها من أثاث وأجهزة كهربائية وأشياء ثمينة.
كما قامت المرتزقة يوم أمس بسرقة المقتنيات الموجودة في كنيسة مار توما في حي الكنائس برأس العين، وتتضمن أدوات معدنية ونحاسية وأثاث كهربائي، وذلك بهدف تهريبها بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا .
وأكّدت المصادر، أن بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة تركياً، مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن “سيارة مفخخة انفجرت قبل ظهر اليوم في مدينة الباب قرب مفرق قباسين على أطراف المدينة ما تسبب بمقتل 5 إرهابيين بينهم قيادي في المجموعات الإرهابية وإصابة نحو 18 شخصاً بينهم مدنيون ووقوع أضرار كبيرة في السيارات والأبنية المجاورة“.
وفي السابع من الشهر الحالي، قُتل أيضاً، 3 مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب، بسبب انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة.
وعلى صعيد متصل، وقع في شهر أوكتوبر الماضي، انفجار كبير في مدينة الباب الواقعة شمال سوريا والتابعة لمحافظة حلب أودى بحياة العشرات حيث تشير النتائج الأولية للضحايا إلى 17 قتيل وأكثر من 50 جريح.
وأدى الانفجار إلى حدوث دوي هائل في أنحاء المدينة كما وصل صوته إلى القرى المجاورة، وهذا التفجير يُعد الأقوى منذ أشهر يصيب المدينة.
وعقب الانفجار الكبير الذي هزّ مدينة الباب في ريف حلب شمال غرب سوريا ، كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن موقفها إزاء تصاعد وتيرة تلك الهجمات في البلاد.