نقلت مصادر إعلامية عن قيام ميليشيات النواصي التابعة لحكومة الوفاق بقطع الطرق الفرعية المؤدية لوسط طرابلس في وجه المتظاهرين الراغبين بالانضمام إلى المظاهرة المليونية ضد الوفاق.
حيث قالت المصادر الإعلامية أن شباب وشابات متظاهرين ومؤيدين للحراك الذي خرج ضد سياسات حكومة الوفاق الغير شرعية، حاولوا الوصول إلى وسط طرابلس في تجمعات ومن عدة اتجاهات تفادياً للتصادم مع ميليشيات النواصي التي احتلت تقاطعات الطرق والشوارع لمنع الاحتجاج “مليونية إسقاط السراج”، بحسب سكاي نيوز.
أقامت ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق دوريات تفتيش في منافذ العاصمة الليبية طرابلس، في محاولة منهم لإفشال مليونية إسقاط السراج.
قالت مصادر إعلامية أخرى أن ميليشيات النواصي التابعة لداخلية الوفاق والتي يقودها مصطفى قدور، قامت بإطلاق النار على المتظاهرين ليل الأربعاء الماضي.
تحظى ميليشيات النواصي بدعم الإرهابي علي الصلابي المتواجد في تركيا، ويبلغ عدد إرهابييها حوالي ألف عنصر، وهي تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الغير شرعية توفر لها غطاء أمني، تضم متطرفين من الجماعة الليبية المقاتلة والمصنفة على أنها جماعة إرهابية.
حيث دعا حراك 23 أغسطس إلى مليونية اليوم الجمعة للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وسط تحشيدات عسكرية مكثفة.
وقد قامت عناصر من المليشيات التابعة لفتحي باشاغا، بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، أثناء توجههم إلى ميدان الشهداء آتي من محيط مقر مجلس السراج، وكانوا يرددون “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وعندما حاولوا التظاهر عند قيادة البحرية في أبوستة حيث يوجد المقر المؤقت للمجلس ومقر القيادات العسكرية التركية قام مرتزقة وزير داخلية الوفاق باشاغا بإطلاق الرصاص عليهم.
وكشف مصدر أمني عن أن عناصر من قوة النواصي التي يقودها مصطفى قدور هم من قاموا بإطلاق النار الحي على المتظاهرين العزل ةبشكل عشوائي في ميدان الشهداء، وقدور هو من أعطى تعليماته باستخدام العنف ضد المتظاهرين في شوارع طرابلس يوم الأحد، وقاموا بتفكيك كاميرات المراقبة.
أكثر من عشرين مواطناً ماتوا في إطلاق النار من قبل مسلحين من داخلية الوفاق على المتظاهرين المدنيين العُزَّل.
فيما شهدت العاصمة أمس انتشاراً كثيفاً لأرتال محملة بالأسلحة الثقيلة وثّقتها الصور في شوارع متفرقة لمناطق عدة في طرابلس منها الدريبي وغوط الشعال وقرجي وجزيرة الفرناج.
