ميناء الحريقة يفتح أبوابه للنواقل النفطية بعد فض الاعتصام

ميناء الحريقة يفتح أبوابه للنواقل النفطية بعد فض الاعتصام
0

صرَّح منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق (سرية الحريقة طبرق) اليوم الأربعاء، عن فتح أبواب ميناء الحريقة أمام حركة النواقل النفطية، بعد فض الاعتصام.

وأكد منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق في بيانهم اليوم أن فض الاعتصام في ميناء الحريقة تم بعد أن عوُلجت مشكلة الرواتب المتأخرة.

وأوضح منتسبي الجهاز أن المندوب أكد لهم تسلُّم حوافظ مرتباتهم بالكامل وبحسب الاتفاق، شددوا على مسؤولية الجهات المختصة عن الالتزام بصرف مرتباتهم أسوة بزملائهم في المنطقة الغربية، بحسب أخبار ليبيا 24.

ونوَّه منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق إلى إمكانية استئناف الاعتصام مجددًا وحقهم المشروع بذلك في حال توقف المرتبات دون أي مبرر مرة أخرى.

يُذكر أن عناصر جهاز حرس المنشآت النفطية طبرق نفذوا اعتصامات أكثر من مرة ومنعوا دخول نواقل النفط إلى الميناء بسبب عدم تقاضيهم مرتباتهم منذ شهر سبتمبر 2019.

وكان آخرها في 6 يناير الفائت، إذ أغلق جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا ميناء “الحريقة” الذي يُصدر نحو 120 ألف برميل يوميا.

ورفض منتسبو جهاز الحرس في ليبيا السماح لناقلة نفطية بتحميل النفط من ميناء الحريقة وذلك بسبب إضراب يقومون به احتجاجا على عدم دفع رواتبهم منذ شهر سبتمبر الماضي 2019.

واحتج أفراد حرس المنشآت بسبب تعليق الرواتب منذ سبتمبر الماضي، هذا الاحتجاج هدد بإغلاق كافة الموانئ في المنطقة شرق ليبيا، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

ومن جانبهم أوضح العاملون المحتجون، أن أوضاعهم أصبحت صعبة، وأن مطالبهم بصرف رواتبهم وحل مشاكلهم، تكررت كثيراً، لكن دون جدوى على حد قولهم.

الأمر الذي دفعهم لاتخاذ هذا القرار بوقف تصدير النفط من ميناء الحريقة لحين معالجة مشاكلهم.

وفي سياق آخر، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عن زيادة في معدل إنتاج النفط الليبي الخام لما يزيد عن مليون برميل نفط يومياً.

وفي بيان أصدرته المؤسسة قالت فيه أنها “تمكنت من رفع معدلات الإنتاج إلى مليون و36 ألف برميل من النفط.

مضيفة أن “الفضل في ذلك يعود إلى العاملين بقطاع النفط بمختلف نطاق ليبيا”.

وأكمل البيان أنهم “تمكنوا من تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة، التي لم تكن لتتحقق جهودهم الاستثنائية التي بُذلت في ظروف صعبة للغاية “.

وأضافت أن المؤسسة “تواجه صعوبات مالية جمّة وشح كبير في ميزانياتها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.