وجه نائب عربي داخل الكنيست الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، شتائم مهينة للإمارات خلال جلسة لمناقشة الاستثمارات الإماراتية للغاز والنفط.
وأمر رئيس جلسة الكنيست الإسرائيلي بطرد النائب العربي سامي أبو شحادة جراء توجيهه سيل من الشتائم المهينة للوفد الممثل لدولة الإمارات المتواجد بالجلسة.
وقاطع رئيس الجلسة، النائب العربي لأكثر من مرة، وفي الأخير أمر بإخراجه من الجلسة التي أجربت عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وقال النائب العربي موجهًا حديثه للوفد الإماراتي: “هل أنت مدرك لكل ما يجري أم أنك لم تفهم حيثيات خطاب التطبيع“.
وأضاف: “من الوضح أنه سيكون هناك الكثير من المشاكل، إلا أن الأخلاق تلعب دورا مهما.. حتى لو كان هناك أبعاد اقتصادية معينة تبقى الأخلاق عنصرا مهما”.
وتابع: “إن لم تستح فأفعل ما شئت”.
وأشار إلى أنه “كنت أريد أن أنهبك لخطورة الموقف”، مضيفا بتهكم: “كنت أعتقد أن الإمارات محسوبة على العرب”.
وأوضح باللغة لإنجليزية: “إن عمل أي اتفاق مع دولة الاحتلال غير شرعي وفقا للقانون الدولي، إنها جريمة إن ما تقوم به جريمة بالفعل”.
وختم أبو شحادة بالقول: “عيب أنها بالعربية تقال هذا عيب”.
في سياق متصل، حدّدت إسرائيل موعد افتتاح سفارتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما في شهر آب/أغسطس الماضي.
وقال موقع “الخليج تايمز” نقلا عن وزارة الخارجية الاسرائيلية، إن إسرائيل حددت موعد افتتاح سفارتها في الإمارات في الأسبوع الأول من شهر كانون ثاني/يناير.
وأوضح أن السفارة والقنصلية ستكونان “كبيرتان” نظرا لأهمية العلاقة التاريخية بين إسرائيل والامارات، مضيفا “لا أستطيع أن أقول لك أن البعثات ستكون واحدة من الأكبر في العالم. لكن يمكنني القول ان سفارتنا وقنصليتنا في الامارات ستكون حقا كبيرة”.
وأكد المتحدث باسم السفارة الاسرائيلية للموقع :”نأمل أن يتم افتتاح السفارة بحلول نهاية كانون أول/ديسمبر أو في أول أسبوع من شهر كانون ثاني/يناير 2021. سوف تكون لنا سفارة في أبو ظبي وقنصلية عامة في دبي”.
وكانت تقارير من اسرائيلية ذكرت نقلا عن مصادر ديبلوماسية أن السفارة:”قد تكون بحجم البعثات في واشنطن، لندن أو موسكو”.
