نوال الزغبي تُثير ضجة بتعليقها على إصابة وزير الصحة بكورونا
غرَّدت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي تعليقاً على إصابة وزير الصحة اللبنانية بهاشتاغ متداول “لا داعي للهلع” الأمر الذي أثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل.
إذ اعتقد رواد مواقع التواصل أنها تسخر من إصابة وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، بفيروس كورونا المستجد وهو ما نفاه مدير أعمالها وشقيقها مارسيل الزغبي، بحسب سبوتنيك.
وتصدر الهاشتاغ التريند في دول عربية عديدة بعد إصابة الوزير، ولكن تغريدة نوال الزغبي المرفقة بالهاشتاغ عرضتها لحملة انتقادات لاذعة، واصفةً إياها بأنها تشمت في إصابة وزير من بلادها.
مارسيل الزغبي، رد على الاتهامات، وقال: “الهجوم على نوال واتهامها بالشماتة بإصابة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، بفيروس كورونا، غير مبرر ونحن لا نشمت أساساً بمرض أحد، ونتمنى لحسن ولعائلته وكل المصابين الشفاء العاجل”.
وأوضح الزغبي أن: “من هاجموا نوال أساؤوا فهم منشورها، وليس من أخلاق نوال أن تشمت بمرض أحد، وهي فقط استخدمت تعبيره الشهير لا داعي للهلع”.
فيما أطلق محبي نوال الزغبي حملة استنفار جماهيرية هاشتاغ باسم “نوال الزغبي أميرة”.
المخرج اللبناني، لوسيان بورجيلي شارك في حملة محبي نوال الزغبي بتغريدة نشرها دفاعاً عنها قال فيها: “حملات الذباب الإلكتروني هذه ليست ضد نوال الزغبي فحسب، بل هي لإسكات وإرهاب أي صوت معارض أو منتقد لأداء المسؤولين، وصارت صورة مكررة ومفضوحة”.
وكان قد أصيب وزير الصحة اللبناني، الدكتور حمد حسن بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بعدما كان قد أعلن عن إصابة 3 موظفين بمكتبه.
وكان وزير الصحة اللبناني قد التزم الحجر الصحي بعد اكتشاف ثلاث إصابات في مكتبه، ليعود ويكتشف إصابته بالفيروس.
وأصدرت من جانبها مستشفى سان جورج، منشور عبر صفحتها على موقع الفيسبوك قالت فيه: ”إصابة الوزير بالفيروس ودخوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الوضع الصحي للوزير جيد”.
وأدخل الوزير المستشفى، في وقت أعلنت فيه مستشفيات لبنان عن بلوغها الحد الأقصى من السعة الاستيعابية للمرضى.
وفي السياق، قررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته يوم الإثنين الفائت، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، اعتباراً من اليوم الخميس حتى 25 من الشهر الحالي.