واشنطن ترفض طلبا أممياً بالتراجع عن تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية
أعلنت الولايات المتحدة رفضها طلبا أمميا يدعوها للتراجع عن تصنيف جماعة “أنصار الله” الحوثي في اليمن كجماعة إرهابية، مبدية تمسكها بالقرار.
وأبدت واشنطن استعدادها لوضع آليات تساعد في التقليل من أثر هذا القرار على الوضع الإنساني ووصول المساعدات الى اليمن. بحسب روسيا اليوم.
وذكر مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة لتيسير عمل الطواقم الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات، لتخفيف الوضع الإنساني المتأزم.
وأضاف قائلا “نعتقد أن هذه الخطوة هي الحركة الصحيحة التي يجب اتباعها لإرسال الإشارة الصحيحة إذا أردنا للمسار السياسي أن يتقدم إلى الأمام”.
الأمم المتحدة تحذر من تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
وفي وقت سابق قالت الأمم المتحدة أن إعلان واشنطن تصنيفها لجماعة الحوثي على قوائم الإرهاب قد تكون له تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة.
حيث صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك : ” أن الأمم المتحدة قلقة من أن يكون للتصنيف تأثير ضار على الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية في اليمن وأن يزيد من استقطاب مواقف طرفي الصراع“. بحسب سبوتنيك.
وتابع إنه “من الضروري أن تسارع الولايات المتحدة في منح التراخيص والإعفاءات اللازمة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية لجميع المواطنين.. دون عراقيل”.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في بيان: “أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة “أنصار الله” وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين”.
مؤكدا أن “هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن“.
الحوثيون يحتفظون بحق الرد على تصنيفهم على قوائم الإرهاب
من جانبهم رد الحوثيون على القرار الأمريكي الذي جاء فيه تصنيف جماعة الحوثي في اليمن جماعة إرهابية ووضعها على لائحة الإرهاب، بحسب RT.
وكان قد غرَّد محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، اليوم الاثنين، على تويتر رداً على القرار الأمريكي أنّ “أميركا هي مصدر الإرهاب في العالم، وذلك بسبب سياسة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وتصرفاتها الإرهابية”.
الحوثيون رفضوا القرار الأمريكي وجاء ذلك في تغريدة محمد علي الحوثي إذ وصف: “الخطوة الأميركية في تصنيف حركة أنصار الله بأنها منظمة إرهابية هي خطوة مدانة، وما تقدم عليه واشنطن من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير”.