والي الخرطوم يبحث الترتيبات الخاصة لبدء العالم الدراسي في موعده
عقد والي الخرطوم، أيمن خالد نمر، اليوم الخميس، إجتماعا موسعا لبحث الترتيبات الخاصة لبدء العام الدراسي في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري.
وعقد الاجتماع بحضور المديرين العامين لوزارات التعليم والمالية والتنمية الاجتماعية والمدراء التنفيذيين للمحليات ومدير شركة المواصلات ومدير هيئة الخرطوم للطباعة والنشر ومدير شركة الخرطوم للامن الغذائى ومدير إدارة النقل العام والبترول.
وبحث والي الخرطوم والمسؤولين خلال الاجتماع إحتياجات العام الدراسي، وتقرر تخصيص مخابز محددة في كل محلية لمد المدارس بالخبز، كما بحث الاجتماع توفير الكتاب المدرسي لمرحلتي الاساس والثانوي وطباعته في مطابع الولاية (مطبعة آفاق ومطبعة هيئة الخرطوم للصحافة والنشر).
وأكد الاجتماع علي توفير الكتاب بشكل تدريجي حسب الامكانيات المتاحة،كما حصر المتوفر من الاجلاس المدرسي والعمل على سد النقص.
وتناول الاجتماع ترتيبات المواصلات وتوفير الوقود لوسائل النقل، وذلك بالتنسيق مع وزارة الطاقة والتعدين لتحديد محطات لتزويد وسائل المواصلات وتوفيرها للطلاب، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
وفي سياق متصل، قالت لجنة الطوارئ في السودان إن هنالك مخاوف من انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا بسبب تزايد عدد الإصابات.
ووجهت لجنة الطوارئ عبر بيانها دور العبادة والأماكن التجارية والمرافق الحكومية والخاصة باتباع إجراءات السلامة والحفاظ على النظافة.
ودعا البيان ممثلين لجان المقاومة بالأحياء إلى تنظيم التجمعات بمحطات الوقود والمخابز.
كما دعت الأئمة والدعاة والقساوة ومشايخ الطرق الصوفية لرفع الوعي وسط السودانيين في منابرهم للالتزام بالاشتراطات الصحية.
وحثت لجنة الطوارئ الصحية المواطنين بتقليل التجمعات والحركة أيام العطل الرسمية قدر الإمكان لمنع تفشي الوباء.
وراجت أنباء بعد انتشار فيروس كورونا ، في الدوائر الحكومية، ترجح قيام الحكومة للعودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
سجلت وزارة الصحة السودانية اليوم الخميس، 191 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بدون تسجيل أي وفيات، في التقارير الوبائية ليوم الاحد والاثنين والثلاثاء.
وبهذا يرتفع العدد الكلي للمصابين بالفيروس في السودان إلى 14 ألفا و346 حالات، بينها 1116 وفاة، و 9525 متعافي.