وثيقة سرية بخصوص اغتيال السادات يكشفها الاحتلال الإسرائيلي

وثيقة سرية بخصوص اغتيال السادات يكشفها الاحتلال الإسرائيلي
0

تعود قضية اغتيال السادات للأضواء عبر وثيقة سرية كشفها الاحتلال الإسرائيلي تنبأت بموت الرئيس المصري السابق أنور السادات تعود لـعام 1979.

وبحسب ما نقلته قناة العالم، فإن وثيقة سرية تنبأت فلكياً بناء على تحليل شخصية الرئيس السابق،عام 1979 موت الرئيس خلال سنة أو سنتين.

ويذكر أن الوثيقة قد كتبت خلال زيارة الرئيس السادات إلى إسرائيل في زيارة جرت عام 1979 في ثلاث أيام قضاها السادات في مدينة حيفا.

ولم يتم تحديد هوية الكاتب أو الجهة التي كتبت لها وبحسب المصادر فإن الوثيقة حفظت في ملف إسرائيل في عهد رئيس “إسرائيل” الخامس إسحاق نافون.

وتحدثت الوثيقة عن صفات الرئيس قائلة أنه “يتمتع بقدرات إقناع مميزة، وأنه متفوق في العلاقات العامة”، وأنه “ذئب وحيد، حدسي وحكيم، لا يُشرك أي شخص في تحديد سياسة مصر الخارجية”.

وجاء في الوثيقة أن معرفة مستقبل السادات مجهول لأنه من غير المعروف موعد ولادته(نهاراً أو ليلاً) لكنه محاط بخطر قريب جداً وأشار الكاتب إلى انه”سيكون ملموسا جدا، في عام 1980، أو العام الذي يليه” وما يجدر ذكره أن الرئيس أنور السادات اغتيل عام 1981.

وفي سياق منفصل علق وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، على تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون، بعد مانفى ما قاله حول تقديم بيروت 7 خطوط بحرية مختلفة لتكون حدودا فاصلة بين البلدين، ليرد شتاينتس قائلا: “لا تعرفون جميع الحقائق”.

جاء ذلك من خلال سلسة من التغريدات لوزير الطاقة الإسرائيلي على موقع “تويتر”، قال فيها: “قرأت بعناية شديدة ردكم على كلامي الذي نشرتموه على تويتر، وكان انطباعي بأنكم لا تعرفون جميع الحقائق”.

وتابع الوزير الإسرائيلي: “منذ شهر يناير 2007 حين تم التوقيع على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص ولغاية اليوم قدم لبنان سبعة خطوط بحرية مختلفة”، مضيفا: “تم إيداع بعضها في الأمم المتحدة وتم تقديم بعضها الآخر إلى اليونيفيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وتم مؤخرا تقديم خطوط أخرى في إطار المحادثات التي تجرى في الناقورة”.

وأكمل: “على نقيض ما قامت به الحكومة اللبنانية، أنا أوعزت للوفد الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية، وبالتمسك بالخط البحري الذي أودعته إسرائيل في الأمم المتحدة قبل حوالي عشر سنوات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.