أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عدم صحة الأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتحدث عن استقالة وزير المالية المكلف د. هبة محمد علي.
هذا وقد نفت وزارة المالية الخبر، مؤكدة أنه عار من الصحة وليس له دليل، بحسب “ديساب”.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بخبر استقالة د. هبة محمد علي، كما زعم الخبر بتسليم مهام الوزارة لوكيل المالية، كما أضاف، أن الوزيرة المكلفة غادرت البلاد، إلا أن وزارة المالية نفت الخبر جملة وتفصيلاً.
الجدير بالذكر أن وزيرة المالية د. هية أُصيبت بفيروس كورونا الأسبوع الماضي وخضعت للعزل الصحي، وتفيد الأخبار أنها بحالة جيدة الآن.
وعن كورونا في السودان، أكدت وزارة الصحة عن إستمرار إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث تم تسجيل 128 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بدون تسجيل وفيات، فيما تم شفاء 28 حالة .
وأعلنت الوزارة في بيان لها عن التقرير الوبائي ليوم الاحد، أن الحالات الجديدة سُجلت منها 115 إصابة في الخرطوم، وباقي الحالات في 5 ولايات، ليرتفع العدد الكلي للمصابين بالفايروس في السودان إلى 15047 حالة، بينها 1175 وفاة، و9609 شخصا تعافوا.
كما شددت وزارة الصحة على أهمية التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية وضرورة التباعد المجتمعي والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وعلى صعيد آخر، خرجت وزارة التربية والتعليم في السودان امس الإثنين بتصريحات هامة متعلقة ببداية العام الدراسي الجديد والذي من المنتظر أن يبدأ يوم الأحد القادم.
وبحسب موقع (ألترا سودان) فقد كشفت وزارة التربية والتعليم في السودان عن عدم وجود أي اتجاه متعلق بتأجيل العام الدراسي الجديد، بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا التي تضرب البلاد.
وقالت الوزارة إنها خاطبت اللجنة العليا للطوارئ ووزارة الصحة الاتحادية بخصوص أوضاع البلاد الصحية وإمكانية بداية العام الدراسي الجديد.
وذكر مدير مكتب وزير التربية والتعليم عمر بابكر بأن لجنة الطوارئ ووزارة الصحة ليست لديهما أي اتجاه لتأجيل العام الدراسي أو حتى إغلاق جزئي أو كلي للمدارس أو غيرها.
وأكد على أن اجتماع اليوم الإثنين مع وزارة الصحة خلص إلى بداية العام الدراسي المقبل في موعده.
ومضى قائلًا: “ستكون هنالك اشتراطات صحية، وستقوم وزارة الصحة بواجباتها الصحية بتوفير المعينات”.
وذكر بأن هنالك خطة لم تتم إجازتها بعد للحد من انتشار فيروس كورونا وسط الطلاب.
تتمثل تلك الخطة في أن تعمل كل أربعة فصول في المدرسة في يوم، والفصول الأربعة الأخرى تعمل في يوم آخر.
لتصبح أيام الدراسة لكل الصفوف ثلاثة أيام فقط بدلًا من ستة أيام في الأسبوع، عدا الصف الثامن الذي سوف تستمر فيها الدراسة طوال أيام الأسبوع.
كما أن ذلك يشمل المرحلة الثانوية، بحيث ثلاثة أيام للصف الأول ثانوي والثلاثة أيام الأخرى للصف الثاني، عدا الصف الثالث الذي سوف تستمر فيه الدراسة طوال أيام الأسبوع.
