اعلنت وزراة الصحة العراقية ، السبت، عن الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في العراق لليوم السبت ويأتي ذلك بالتزامن مع كافة الإجراءات الصحية.
وسجلت وزراة الصحة العراقية 907 إصابات جديدة بكورونا كما تم تسجيل شفاء 1965 حالة جديدة من كورونا.
كما سجل 4 حالات وفاة جديدة بكورونا أطلق مصدران صيحان تحذيرات مشددة من إمكانية تحول العاصمة العراقية بغداد إلى بؤرة لتفشي وباء كورونا سيما وأن المنظومة الصحية تعاني من قلة التجهيزات الخاصة بالطواقم الطبية.
وأدى ارتفاع حالات عدد الإصابة بفيروس كورونا في بغداد إلى إثارة حالة من الخوف والحذر، بعد أن سجلت الصحة العراقية 481 حالة إصابة في بغداد من جملة 609 تم تسجيلها خلال اليومين الأخيرين بجميع أرجاء البلاد.وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء.
وأثار هذا الاتفاع الكبير مخاوف العاملين في المجال الطبي خشية أن تخرج الأمور عن السيطرة، وحدثت زيادة في أعداد الإصابة بالفيروس، في الوقت الذي تتجه في السلطات للتخفيف من الإجراءات الاحترازية.
حذر وسام التميمي من احتمال خروج الأوضاع الصحية في بغداد عن السيطرة، لا سيما في ظل إصابة عدد من الأطباء والممرضين بالفيروس، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من عدم كفاية عدد وتجهيزات الطواقم الطبية.
وتابع: “امتلأت المستشفيات في بغداد بمصابي كورونا، وعدم التزام المواطنين بقرارات فرض حظر التجوال، ينذر باحتمال انهيار المنظومة الصحية”.
بدوره، أكد حمدي عبد، عضو دائرة الرعاية الصحية في بغداد، للأناضول، أن عزل المناطق الموبوءة بكورونا في العاصمة لم يحد من تفشي الفيروس.
وأوضح أن المواطنين لا يلتزمون بقرارات حظر التجمعات والتجوال في الأسواق المزدحمة خصوصا بالمناطق الشعبية.
وتابع: “أجرينا جولات بمناطق شعبية في بغداد، ولاحظنا أن غالبية المواطنين لم يغيروا نمط حياتهم التقليدي، وكأن شيئا لم يحدث.. الغالبية غير مكترثة بحجم الكارثة التي تنتظر الجميع”.
وأضاف أن “الخطر الفعلي في بغداد سيبدأ عندما ينهار النظام الصحي، وتعتذر المستشفيات عن استقبال الإصابات بكورونا لعدم وجود أماكن لعلاج المصابين”.
بدورها أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة يوم أمس السبت، قراراً يقضي بفرض حظر تجول شامل لمدة أسبوع كامل، في إطار مساعي حكومة العراق لمواجهة جائحة كورونا.
