وزيرة المالية: “الدولة ما فيها قروش والظروف صعبة والاحتياجات كثيرة”

هبة محمد علي وزيرة المالية المكلفة بالسودان ننصدر الصورة أخبار السودان
0

أوضحت وزيرة المالية في السودان، هبة محمد علي، أن البلاد تعاني من شح في الموارد الاقتصادية، بصورة تجعلها عاجزة عن سد احتياجات البلاد.

حيث قالت وزيرة المالية في السودان “نحن السبب في المشاكل، والدولة مافيها قروش وعديمة مـــوارد والــظــروف صعبة والاحتياجات كثيرة”.

كما أضافت وفقاً لـ”ديساب” ” إن جائحة كورونا تسببت في خسائرة فادحة للاقتصاد رغم أن اقتصاد السودان فقير ويعاني من أزمات”.

مضيفة أن الموارد ضعيفة إذا تم مقارنتها  بالمرتبات التي يتقاضاها العاملين بالدولة.

قائلة: ” شغالين تلقيط تجيب القمح، الغاز يقطع ونستورد وقـود يكون غير كافي الدولة ماشة بقدرة قــادر، رغـم ذلك الشعب السوداني صابر وهنالك بصيص أمل”.

كما أشارت هبة إلى تحسن صحتها بعد عشرة أيام منذ إصابتها بكورونا، وقالت: ” ممتنة لكل من دعا لي بالشفاء والصحة، وقالت انها ستخضع لفحص أخير بعد ثلاثة أيام للإطمئنان”.

وفي الشأن السوداني، أصدرت ولاية الخرطوم قراراً يُلزم المؤسسات الحكومية والخاصة بالعمل بنسبة 50 بالمئة من القوة العاملة، باستثناء القطاعات الحيوية.

وألزم القرار إيقاف إقامة الحفلات بالأندية وصالات الأفراح، بالإضافة للحفلات العامة وحفلات التخرج.

هذا إلى جانب إيقاف نشاط الصالات الرياضية ومحال “الشيشة” بولاية الخرطوم، منعاً للتجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقاً لما أورد “الراكوبة”.

كما شدد قرار والي الخرطوم “أيمن نمر” على ضرورة تعقيم الأسطح والأيدي في جميع منافذ تقديم الخدمات مثل “البنوك” والعمل على التباعد بقدر الإمكان، إضافة لضرورة ارتداء الكمامة.

ونص القرار على أهمية الالتزام بهذه التوجيهات، لأن الاخلال بها يعرض المُخل للمساءلة القانونية.

وعلى صعيد متصل، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى السودان بسبب الخطورة العالية للإصابة بفيروس كورونا.

وصدرت تلك التحذيرات من المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض، الذي حذر من السفر إلى السودان إلا في حالات الضرورة. وقال إن الولايات المتحدة تضع نصب أعينتها مدى خطورة الأوضاع بالنسبة لتفشي فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة (الشرق الأوسط).

وتتعاظم المخاوف في السودان من إمكانية انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا على نطاق واسع من البلاد.

وتضاربت أنباء خلال الأيام الماضية بأن السلطات السودانية قد تلجأ لاتخاذ إجراءات أكثر تشددًا كفرض قيود للتنقل أو العودة لقرار الإغلاق الكامل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.