وزير الإعلام اليمني : دعم إيران للحوثيين يهدد باستمرار نزيف دم اليمنيين

وزير الإعلام اليمني : دعم إيران للحوثيين يهدد باستمرار نزيف الدم اليمني
0

شن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الإثنين، هجوماً لاذعاً على إيران وسياساستها بدعم الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن هذا الدعم يهدد باستمرار نزيف دم اليمنيين.

وقال الإرياني مساء اليوم عبر حسابه الرسمي على تويتر: إن “التصعيد الايراني الخطير في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات العدوانية التي انتهجها النظام منذ الثورة الخمينية وعقيدة نشر الفوضى والارهاب، وهو نتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهج جديد للإدارة الأمريكية يتجاهل تاريخ التورط الايراني في اشعال الازمات في المنطقة وايديها الملطخة بالدماء“.

وأضاف وزير الإعلام اليمني : إن “التصعيد الذي تمارسه إيران في اليمن والمنطقة عبر اذرعتها الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني، وتقويض فرص الحل السلمي، ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتوو بنار الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها”.

وتابع قائلاً: “نستغرب الصمت الدولي على السياسات الايرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والذي شجعها للتمادي في أنشطتها الارهابية، ونطالب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الايراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والامن الدوليين”.

معارك طاحنة في مأرب بين الحوثيين والقوات الحكومية تحصد 90 قتيلاً

وفي سياق آخر، كشفت مصادر حكومية يمنية، قبل يومين، أن حوالي 90 قتيلا سقطوا في الـ 24 ساعة الماضية، جراء المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الله.

وأشارت المصادر الى أن التحالف العربي بقيادة السعودية استطاع عبر ضرباته الجوية قتل 58 مقاتلا تابعا لجماعة أنصار الله فيما تكبدت القوات الحكومية اليمنية 32 قتيلا.

وكانت المعارك الطاحنة قد بدأت منذ حوالي الشهر في محافظة مأرب شمال البلاد، والتي تعتبر اخر معاقل القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وفي ذات السياق، حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، في فبراير الماضي، من تعريض حياة ملايين المدنيين للخطر في مأرب نتيجة التصعيد العسكري.

وغرد لوكوك عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”: “أشعر بالقلق الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية”.

وأضاف: “أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر، وينتج عنه نزوح مئات الآلاف، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها.  لقد حان الوقت الآن للتهدئة، وليس لمزيد من البؤس للشعب اليمني“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.