يزور وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت، وتأتي الزياره لإعلان تضامن الحكومة الاردنية مع لبنان وشعبها، في مواجهة تبعات الانفجار الكارثي في مرفأ العاصمة بيروت، الذي خلف مئات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير نصف مساحة بيروت.
وتأتي الزيارة بتوجيه من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني والحكومة، والمساهمة في اعادة بناء العاصمة اللبنانية بيروت، وترميم الخراب الذي سببه انفجار مرفأ بيروت، مؤكداً على أنه “لا يمكن أن يترك لبنان لوحده، كما أكد على تضامن المملكة معه بشكل كامل” ،بحسب موقع RT
وأشارت وزير الصحة اللبنانية، حمد حسن خلال مؤتمر صحفي قبل قليل، إلى ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، إلى 171 قتيلا، كما وأشار الوزير إلى إن حوالى 1500 جريح بحاجة لعلاجات دقيقة خاصة، علما أن 120 جريحا لا يزالون في العناية الفائقة، كما أوضح أن عدد المصابين ارتفع إلى 6 آلاف مصاب.
يشار إلى أن انفجار مرفأ بيروت، تسبب في تشريد أكثر من 300 اسرة لبنانية جراء دمار 30 الف منزل في بيروت، كما وتقدر الخسائر المادية التي تكبدها لبنان نتيجة الانفجار بمليارات الدولارات، كما وأن عدد الموقوفين حاليا على ذمة التحقيق بلغ عددهم 16 شخصا، فضلا عن آخرين متروكين رهن التحقيق.
ومن تونس، أعلنت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، لبنى الجريبي، عن تقديم منحة مجانية لعدد 200 طالب لبناني في مختلف المستويات والمراحل الجامعية للدراسة بتونس في السنة الجامعية 2020-2021، تأتي الخطوة في اطار تقديم الدعم للشعب اللبناني بعد حادث انفجار مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 150 قتيلا و6000 آلاف جريح.
ومن لبنان، دعا رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، مجلس النواب، لعقد جلسة طارئة لمناقشة المرسوم المتعلق بإعلان حالة الطوارئ في بيروت على ان تتولي السلطة العسكرية العليا صلاحية المحافظة على الأمن خلال فترة الطوارئ ، واشار بري الى ان الاجتماع سيكون يوم الخميس المقبل الموافق 13 اغسطس، في تمام الساعة 11 قبل ظهر بمبنى الأونيسكو الكائن في الشطر الغربي من بيروت، بعد تضرر المقر الرسمي للبرلمان لقربه من مرفأ بيروت الذي تدمر جراء الانفجار
