وزير الخارجية البحريني يعتبر التطبيع خطوة لاستعادة الحقوق الفلسطينية
قال وزير الخارجية البحرينى عبد اللطيف الزيانى، إن هدف البحرين من إقامة علاقات مع إسرائيل، هو ترسيخ السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
جاء تصريح الوزير البحريني خلال لقاءه بقناة “سكاى نيوز” الإخبارية، حيث قال أن إعلان تأييد السلام من جانب البحرين هدفه المساهمة في بناء شرق أوسط مستقر وآمن.
وأكد عبد اللطيف الزياني، أن اتفاق السلام خطوة من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تجسيد المبادرة العربية.
وأعرب وزير الخارجية البحريني عن تفاؤله بترحيب الدول باتفاق البحرين وإسرائيل قائلا: نثمن مواقف الدول التي رحبت بخطوتنا الاستراتيجية المهمة، لافتا إلى أن خطوة دولة الإمارات بشأن تعزيز السلام لاقت ترحيبا واسعا يعكس مكانة الإمارات دوليا.
وشدد وزير خارجية البحرين على أن القضية الفلسطينية هي “قضية محورية أساسية للسلام”، مشددا على أن بلاده تسعى إلى “حل يؤكد حل الدولتين ويعطي فرصة للسلام لدول وشعوب المنطقة”.
وتابع: “اتخذت البحرين هذا الخيار كخيار استراتيجي.. كما أن الإعلان يمثل التزام الطرفين بمواصلة الجهود للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
التطبيع يخدم القضية الفلسطينية
وكان وزير الخارجية الاماراتي قد أدلى بتصريحات مشابهة عقب اعلان التطبيع الإسرائيلي الاماراتي، حيث قال ان الاتفاق منع إسرائيل من ضم أراضي الضفة وذلك سيمنح الجانبين مزيدا من الوقت لمعالجة القضايا.
في الوقت الذي أكد نتنياهو أن التطبيع أدى الى تأجيل الضم وليس إلغائه.
التطبيع ليس خيارا استراتيجيا
من جهته اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ان التطبيع العربي مع إسرائيل قائم على المصالح الضيقة وعلى حساب الأمتين العربية والإسلامية وليس خيارا استراتيجيا، على عكس ما صرح به الوزير البحريني. .
وقال اشتيه في تصريح صحفي اليوم السبت “نسجل للتاريخ إدانتنا للتطبيع البحريني مع إسرائيل لاحقة بذلك للخطوة الإماراتية المدانة، التي هي خرق فاضح للموقف العربي الرسمي والشعبي
لا نسمح لأحد بالتحدث باسم قضيتنا
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اعلن خلال اجتماع القيادة المنعقد في رام الله عقب التطبيع الاماراتي، ان الفلسطينيين لن يسمحوا لأحد بأن يتكلم باسم القضية الفلسطينية كما اعتبر عباس أن “القدس أضحت منسية بعيدة عن الذاكرة العربية”، و شدد عباس على انه “نحن فقط من يتحدث باسم القضية الفلسطينية ونحن من يوقع عن القضية الفلسطينية ولا يستطيع أحد أن يحل محلنا