وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده السياسي والاقتصادي للسودان
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن السودان يواجه العديد من التحديات في المرحلة الانتقالية.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أنه وبالرغم من ذلك إلا أن الفترة الانتقالية في السودان تسير بشكل إيجابي، وسط تكاتف إقليمي ودولي لإنجاح المرحلة، وفقاً لما جاء في “الانتباهه أون لاين”.
لافتاً إلى أن تواجد مصر في مؤتمر باريس، جاء من أجل دعم السودان، مشيراً إلى بلاده داعمه للسودان، سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
موضحاً أن هناك تنسيق كامل بين البلدين “مصر والسودان” لإنجاز هذه المرحلة الهامة.
هذا وقد قال شكري”يجب دعم السودان في هذه المرحلة الانتقالية لمواجهة التحديات الاقتصادية”.
في سياق آخر، كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أنها ستفعل كل ما في وسعها لدعم السودان والحكومة الانتقالية وصولاً للديمقراطية.
هذا وقد أثنت الولايات المتحدة على ما تقوم به الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان من إصلاحات سياسية واقتصادية خَاصّةً دعم رئيس الوزراء لحقوق المرأة، بحسب ما جاء في “الصيحة”.
ومن جهتها أوضحت مديرة صندوق المعونة الأمريكي، سامنتا باور، أن قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب يعكس رغبة واشنطن في الشراكة مع الخرطوم خلال المرحلة الجديدة.
كما أوضحت باور أن الفرصة متاحة للسودان من أجل استعادة صوته في المحافل الدولية، وتأكيد قدرة البلاد على قلب صفحة ماضيها المظلم، بعد عقود من العنف والقمع.
على صعيد منفصل، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في السودان، في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة، واستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين.
فيما دعت الولايات المتحدة السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف، وتقديم الجناة إلى العدالة، بحسب “الحراك السياسي”.
معربة عن صدمتها وانزعاجها لما حدث من خسائر في الأرواح خلال الذكر الثانية لفض الاعتصام، بالقرب من مقر قيادة الجيش.
هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة تضامنها الكامل مع أسر الشهداء، داعية السلطات في السودان إلى ضرورة استكمال التحقيقات وتقديم المتورطين في الحادثة إلى العدالة.
وفي المقابل، كشفت القوات المسلحة السودانية من خلال بيان لها، عن تكوينها لجنة تحقيق لمعرفة المتسببين في الأحداث التي صاحبت الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة بالأمس.
وقد أكدت القوات المسلحة السودانية أنها ستتعاون مع الجهات العدلية والقانونية وصولاً للحقائق.
كما أكدت وفقاً لـ”الحراك السياسي” استعدادها التام لتقديم كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث للعدالة.