حث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك عبر تقنية الاتصال المرئي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة العربية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية اليمني بن مبارك، خطوات تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وفقا لاتفاق الرياض، وكذلك استهداف مطار عدن الدولي خلال وصول الحكومة، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وأكد بن مبارك لأبو الغيط أن “نتائج التحقيقات التي توصلت لها اللجنة المكلفة بالتحقيق في جريمة استهداف مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة، أثبتت بشكل قاطع أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هي من نفذت ذلك الهجوم”، موضحا أن الهدف من ذلك “زعزعة أمن واستقرار البلاد”.
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن تقديره لمواقف جامعة الدول العربية، “المساندة للحكومة الشرعية، والتي عبرت عنها في قرارات الجامعة والقمم العربية المتعاقبة وبيانات الأمين العام المؤيدة جميعها للشعب اليمني في كفاحه من أجل استعادة الدولة والمضي نحو تحقيق السلام والتنمية والاستقرار في اليمن”.
من جانبه جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، إدانته “الشديدة للعمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بغية إفشال تنفيذ اتفاق الرياض وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة”.
وأكد أبو الغيط دعمه وتضامنه الكامل للحكومة اليمنية “في المضي قدما من اجل اتفاق الرياض وبما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل في اليمن”، مؤكدا الاستعداد لمواصلة التعاون ومساندة اليمن في مجالات إعادة الإعمار وتحقيق الأمن والاستقرار.
رحب وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، ، بتشكيل الحكومة اليمنية، مشيراً إلي أنه التطور الأهم في الأزمة اليمنية هذا العام، مؤكداً أن المبادرة الآن هي في يد اليمنيين.
كما قال وزير الخارجية في تغريدة له عبر “تويتر” صباح اليوم الاثنين، إن “تشكيل الحكومة اليمنية بناء على اتفاق الرياض هو التطور الأهم في الأزمة اليمنية في العام 2020″، مضيفا أن “الجهود السعودية الحثيثة ثبتت الاتفاق لما هو في مصلحة الشرعية وكافة القوى المعارضة للانقلاب الحوثي”.
وأضاف قرقاش أن “المبادرة الآن هي في يد اليمنيين للبناء على الاتفاق والبحث عن حلول تنهي معاناة الشعب اليمني”، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم
من جانبه كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن يوم الجمعة الماضي عن تشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 حقيبة وزارية مناصفة بين الشمال والجنوب بناء وفق اتفاق الرياض الموقع في العام الماضي بوساطة المملكة السعودية.
