منذ إعلان ترامب صفقة القرن لم يهدأ الشرق الأوسط برفضة لما جاء بمحتوى الصفقة، من وقتها ثارت الكثير من الدول والشعوب سواء كانت عربية ام غير ذلك. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت الأحد، بشن عملية قاتلة ضد قادة حماس
ليبدأ الاطراف بالمناوشات الفظية، سرعان ما تحول الي صراع مسلح بين طرفي القضية “الصفقة”. قبل ان يتوعد الاسرائليون بشن حرب على غزة.
الي أن وصل لمرحلة التهديد وذلك عندما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت الأحد، بشن عملية قاتلة ضد قادة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مع تواصل إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، بحسب “سكاي نيوز“.
وقال بينيت خلال حديثه اثناء المشاورات الامنية بالقرب من غزة “لقد أنهيت للتو مشاورات أمنية في منطقة غزة، وأقول إن دولة اسرائيل لا ترغب بحرب مع حركة حماس، الا اننا نلتزام بأمن مواطني الجنوب، فالتصرفات غير المسؤولة من قادة حماس تقربنا من عملية قاتلة ضدهم”.
واضاف: “نحن لا نعلن متى أو أين، لكن العملية ستكون مغايرة لما سبقها، وذاد بقوله هنالك خياران أمام حماس إما أن يختاروا الحياة والرفاهية الاقتصادية أو اختيار الإرهاب ودفع ثمن باهظ، لان أعمالهم قد تقربهم أو تبعدهم والخيار لهم”.
في ذات المنحى هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قبل ساعات بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وقال: إنها ستكون “ساحقة”.
اما المحللون يقولون أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بشن حرب على غزة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية، خاصة أن لم يبق سوى 20 يوميا تقريبا على إجراء انتخابات هي الثالثة في إسرائيل خلال أقل من عام.
ذكر أن إسرائيل شنت في الأسابيع الأخيرة غارات جوية على مراكز لحركة حماس التي تسيطر على غزة، كان آخرها مساء السبت. الغارات الإسرائيلية الأخيرة جاءت بعدما قالت تل أبيب إنها رصدت إطلاق صاروخ من القطاع.
