وزير الدفاع التركي يؤكد تحييد 25 عنصر من “حزب العمال الكردستاني”
صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن قوات الجيش، قامت بتحييد 25 عنصر من “حزب العمال الكردستاني” خلال غارة جوية في العراق.
وقال وزير الدفاع في لهجة شديدة أن: “عناصر “حزب العمال الكردستاني” لن يشعروا بالراحة في أي مكان بفعل ضربات الجيش التركي“.
وصرح أنه “لم يبق للإرهابيين مكانا للفرار إليه”، مشيراً أن عمليات ملاحقة عناصر الحزب لن تستثني أي مكان حتى جبال قنديل في كردستان العراق.
هذا وأشارت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق أنها قتلت 7 مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية، وأكدت استمرار العمليات في المنطقة، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي سياق مرتبط، دارت اشتباكات متقطعة بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة من الفصائل للسيطرة على نقاط عسكرية تسيطر عليها “قسد”.
حيث حاولت فصائل معارضة سورية، التسلل إلى بلدة تل تمر المشتركة بين القوات الروسية وقوات قسد، إلا أنها تراجعت على الفور بعد اشتباكات متقطعة مع قسد أدت إلى مقتل عنصر من الفصائل المسلحة فيما أصيب آخرون بجروح، وفقًا لصحيفة (البيان) الإماراتية اليوم الإثنين.
وبحسب بيانات عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية، فإن مجموعة من الفصائل حاولت التسلل لإحدى نقاط مجلس تل تمر العسكري، مساء الأحد، بالقرب من قرية أم الكيف جنوب غربي البلدة، إلا أن قوات قسد أفشلت العملية وتمكنت من قتل عنصر وإصابة آخر بجروح، قبل أن تنسحب وتتراجع إلى الوراء.
من جهة ثانية، وفي سياق الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة على الجبهات في سوريا، تجددت الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في إطار القصف المتبادل بين الطرفين في تلك المناطق الخاضعة لاتفاقية خفض التصعيد.
ومرة أخرى بعد توقف القصف لأيام على هذه المنطقة، عادت المدفعية تستهدف قرى وبلدات «الفطيرة، كفرعويد، كنصفرة» في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، بعد أن تم الاتفاق على وقف التصعيد في مشاورات أستانا في منتصف الشهر الماضي.
في الأثناء، أكد شيخ قبائل شمر سنجاة في سوريا والعراق والخليج مشعل عبد الكريم الجربا، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من القوات الأمريكية، تكدّس الليرة السورية بهدف إضعافها، الأمر الذي ينعكس على كافة الجغرافية السورية.