وزير الرياضة: السعودية قادرة على الفوز بإستضافة كأس آسيا 2027
أكد وزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إنه بفضل الدعم اللا محدود من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق كافة الضمانات في ملف استضافة نهائيات كأس آسيا 2027 بالمملكة.
وأفاد الموقع الإلكتروني “عاجل”، مساء أمس السبت، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أوضح بان وفدا من بلادها غادر المملكة لتسليم ملف استضافة السعودية لنهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027.
وقال الامير عبدالعزيز الفيصل :”فخور وسعيد جدا اليوم بسفر فريق تسليم ملف استضافة السعودية لنهائيات بطولة كأس آسيا 2027، برئاسة ياسر المسحل، رئيس اتحاد كرة القدم ويرافقه عدد من اللاعبين الذي شاركوا في الكؤوس التي توّجت بها المملكة”.
وأضاف وزير الرياضة السعودي: “إن شاء الله نحتفل في المستقبل بالحصول على حق تنظيم هذه البطولة في 2027، لأن المملكة جديرة بالاستضافة وقادرة على التنظيم. والمملكة لم يسبق لها استضافة هذه البطولة من قبل، ولكننا قدمنا ملعب نعتبره من أقوى الملفات التي تقدمت للحصول على حق التنظيم”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي سياق آخر، أفادت المعلومات بأن محكمة واشنطن قامت باستدعاء ولي عهد المملكة السعودية الأمير محمد بن سلمان للمثول أمامها كمتهم في قضية محاولة اغتيال .
حيث قامت المحكمة بنشر وثيقة توضح إرسالها لمذكرة استدعاء إلى ولي عهد السعودية منذ حوالي الأسبوع ، عبر تطبيق واتساب ، وباللغتين العربية و الإنكليزية .
و بينت وثائق المحكمة أن الأمير بن سلمان تسلم الرسائل و اطلع عليها ، ويبدو أنه قام بتجاهلها ، إذ وجهت إليه الاتهامات بمحاولة اغتيال أحد المسؤولين السعوديين السابقين .
وجاء في نص الاتهام أن سعد الجبري المستشار الأمني السعودي السابق رفع قضية ضد محمد ، تفيد بمحاولة فرقة النمر التي أسسها بن سلمان اغتياله في كندا ، وذلك بعد قيامها بقتل الصحفي الخاشقجي في تركيا .
هذا وكانت مصادر خاصة في الحكومة السعودية قد أكدت أن الأمير محمد بن سلمان ومنذ توليه أمر بتشكيل فرقة النمر التي أصبحت المطرقة التي يضرب بها معارضيه ، وفقاً للمعلومة .
وذكرت المصادر أن عمر الفرقة أكثر من العام ، وتضم 50 عنصر من أمهر العملاء الاستخباراتيين والعسكريين في السعودية، كما أنها معروفة من قبل الاستخبارات الأميركية .
وتشير المعلومات التي وصفت بالسرية بأنه تم انتقاء العناصر بشكل فردي من الذين يمتلكون ولاء مطلق للأمير محمد بن سلمان .
كما أفادت أن الهدف الأساسي للفرقة هو اغتيال المعارضين السعوديين خفيةً ، داخل المملكة وعلى الأراضي الأجنبية، بطريقة لا تلاحظها وسائل الإعلام أو المجتمع الدولي ، وفقاً لموقع المنصة .
حيث يقوم “النمور” بتنفيذ عمليات الاغتيال لتبدو بشكل حوادث عرضية ( حريق منزل ، حادث سيارة …) ، وفي بعض الأحيان يستخدمون الطرق التقليدية في القتل كما حدث مع الصحفي المعارض (خاشقجي) الذي عُذب وقتل وقطّعت أوصاله داخل القنصلية السعودية في إسطنبول .
[…] غيبوبة طبية صناعية لمدة خمسة أيام وخضع لعمل جراحي بعد تعرضه للحادث، حيث وافته المنية أثناء نقله بطائرة طبية من جدة […]