أعلن وزير الكهرباء السوري الجديد غسان الزامل، قرار بمنح رخصة مؤقتة لشركة “مجموعة طاقة الرياح المستقبلية لإنتاج الكهرباء والعمل على حل الأزمة.
وأكد الوزير حسب ماجاء في موقع بزنس تو بزنس، أن المشروع سينفذ بمدينة حمص وتبلغ استطاعته الإجمالية الاسمية 7 ميغا واط.
وزير الكهرباء يوضح أسباب زيادة التقنين
أكد وزير الكهرباء في الحكومة السورية، أن سبب التقنين يعود لارتفاع الحمولات الكهربائية إلى 50 بالمئة، وتوقع ازدياد سرقة الكهرباء خلال الفترة الحالية.
وأضاف وزير الكهرباء أن عودة التقنين الكهربائي سببها ارتفاع الأحمال الكهربائية إلى 50 بالمئة نتيجة تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية، معرباً عن شكره للمواطنين على تعاونهم مع الوزارة لتجاوز فصل الصيف بأقل الخسائر وأنه تم إطلاق حملة الترشيد بعنوان “رشدها بتدوم”.
وأوضح الوزير أن ارتفاع الحرارة الأمر أدى إلى عدم التوازن بين التوليد والاستهلاك، مؤكداً أنه حتى لا تكون هناك عشوائية في انقطاع الكهرباء تم تطبيق برنامج تقنين وهو 4 ساعات تغذية وساعتي تقنين.
وفيما يتعلق بمكافحة سرقة الكهرباء أكد الوزير أن هناك استنفاراً للحد من الاستجرار غير المشروع، متوقعا أن تزداد السرقات في هذه الفترة.
وكشف وزير الكهرباء على أن الشركة الإيرانية التي من المتوقع أن تعمل على تأهيل محطة حلب الحرارية موجودة حالياً في دمشق يتم التفاوض معها والأمور في مراحلها الأخيرة لكن لم يتم توقيع العقد حتى الآن.
الدكتور بسام درويش نقبل عتب المواطن
أكد المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء الدكتور بسام درويش أن ازدياد ساعات التقنين مرتبط بالمدخل الأساسي في عملية انتاج الكهرباء وهو الغاز، وأن كميات هذا المنتج محدودة الآن، و لاتكفي لتلبية حاجات المواطنين.
وأضاف درويش، أن الحاجة إلى الكهرباء ازدادت نتيجة موجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب ومع محدودية الكميات المتاحة، لجأنا إلى زيادة ساعات التقنين.
وقال: لا نستطيع تحديد ساعات قطع الكهرباء في الفترة الصباحية والغاءه ليلاً، لأن عدد كبير من المنشآت الحيوية والمعامل والمؤسسات التجارية تعتمد على الكهرباء في عملها، والهم الأساسي للمؤسسة توزيع كميات الغاز المتاحة على كل المحافظات بشكل متساوي وعادل.
وتابع: نقبل العتب من المواطن على وزارة الكهرباء، ولكن الوزارة لم تقصر يوماً في توزيع الكميات المتاحة على المناطق، ونأمل تحسن الواقع الكهربائي في الفترة المقبلة بعد دخول آبار جديدة من النفط إلى الخدمة.
