وزير المالية السوداني: لدينا فرصة لنكون سلة غذاء العالم
طالب وزير المالية السوداني، د. جبريل إبراهيم، بضرورة خفض معدلات العجز في الموازنة، فضلاً عن تقليل الاستدانة من بنك السودان المركزي إلى أدنى مستوى.
هذا وقد طالب وزير المالية السوداني، من موظفيه في الوزارة بالعمل كفريق واحد بين كل الإدارات، الأمر الذي أوضح بأنه سيساهم في تنفيذ بنود الموازنة العامة للدولة، بحسب ما أورد “الراكوبة نيوز”.
كما وعد د. جبريل إبراهيم من خلال اجتماعه مع مدراء الإدارات العامة، بوضع خطة عمل واضحة تركز على إمكانيات السودان وموارده الهائلة.
هذا إلى جانب تأكيده إلى أن السودان ما زالت لديه الفرصة ليكون سلة غذاء العالم.
وفي سياق متصل تم توجيه اتهامات إلى وزيرة المالية السودانية السابقة، د.هبة محمد علي من قبل عضو اللجنة الاقتصادية بالإئتلاف الحاكم “الحرية والتغيير”، بروفيسور محمد شيخون، على خلفية اخفاءها الحقائق.
حيث ذكرت وزيرة المالية السودانية في أخر تصريحاتها ” عدم تلقي بنك السودان المركزي وديعة دولارية”، ليرد شيخون بعدم صحة اقولها.
وقال شيخون إن: “هبة لم تفلح في الرد، كان عليها أن تستخدم حيلة مغادرتها للمنصب تفاديًا الإجابة على السؤال”، مشيرا إلى أن حديث الوزيرة السابقة يصب في مصلحة تجار العملة.
وجاء تصريحات شيخون عقب انتشار، فيديو تظهر فيه الوزيرة السابقة بجوار وزير المالية جبريل إبراهيم، معلقةً على خبر تلقي المركزي وديعة بلغت (500) مليون دولار، قائلةً: “ما تردد خلال الساعات الماضية عن تلقي بنك السودان المركزي وديعة بـ(500) مليون دولار، غير صحيح”.
وأكد شيخون بأن :”الخبر عبارة عن تسريب لصالح سماسرة وتجار العملة يهدف لتجفيف السوق من العملات الأجنبية، ثم يعقب ذلك طرحها بأسعار عالية أمام الجنيه”.
وتابع: الوزيرة السابقة متخبطة في تعاملها مع الاقتصاد”، مستشهدًا بالقول: “كانت قد أبلغت اللجنة الاقتصادية في اجتماع سابق بنواياها قبول مقترح تغيير العملة المطروح.
كاشفةً لهم أن شركة أمريكية عرضت على الوزارة تمويل عملية استبدال العملة بمبلغ (200) مليون دولار، إلا أننا تفاجأنا بتصريح لها بوسائل الإعلام تقول فيه أن أمر تغيير العملة صعب ومكلف، وهو ما أدهشنا”، وفقا لموقع أخبار السودان.