كشفت المملكة الأردنية عن وصول أول دفعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد، والتي تبلغ 3800 طن من لقاح كورونا، كأول شحنة لقاحات بعد إجازة استخدامه عالميا.
حيث وصلت أول دفعة من مطعوم “سينوفارم” الصيني الإماراتي المضاد لفيروس كورونا، الى مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، مساء يوم أمس السبت، والتي تعد اول شحنة لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
في وقت سابق كان قد قال وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات :” إن كمية جيدة من اللقاح الصيني ضد فيروس كورونا ستصل إلى الأردن ليلة السبت”.
وأعلن الوزير عن بدء التطعيم ضد فيروس كورونا يوم الأربعاء، حيث قال أن برنامج التطعيم “يستند للدليل الوطني للتطعيم ضد كورونا، ويراعي الأولويات المتبعة عالميا، التي تستهدف الفئات الأكثر تأثرا، والمتمثلة بكبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة، والفئات الأكثر تعرضا للفيروس، والمتمثلة بالكوادر الطبية والصحية”، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، أبدت وزارة الصحة الأردنية يوم الأحد الماضي، تفاؤلها بإمكانية خلاص العالم من جائحة كورونا بصورة نهائية، مشيرة إلى وجود مؤشرات قد تنهي الجائحة التي أرهقت العالم.
وقال وزير الصحة الأردني نذير عبيدات، إن المؤشرات توضح أن العالم قد يتخلص من جائحة كورونا في النصف الثاني من العام الحالي 2021، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وأضاف عبيدات خلال لقاء جمعه وأعضاء من لجنة الأوبئة بالأردن: “التوقعات مبنية على معطيات عملية منها إصابة أعداد كبيرة من البشرية بالفيروس مما ولد مناعة طبيعية لديها، بالإضافة للتوصل إلى اللقاح الخاص بالوباء”.
وشدد على ضرورة أن يأخذ المواطنون اللقاح لدعم الجهود المبذولة في القضاء على الفيروس، مستغربا “الأصوات والإشاعات التي تدفع باتجاه عدم قبوله ورفضه”.
كما أنه أشار إلى أن وزارته ستدرس بعد 10 أيام إلى أين تسير الأمور، وسيتم بعدها اتخاذ خطوات تتوافق مع المتغيرات.
وأكد عبيدات بأن الصحة الأردنية تتعامل مع فيروس كورونا بصورة حذرة للغاية، لذلك سوف ترى المؤشرات الحالية إذا استمرت بالاستقرار فمن الممكن حينها إحداث انفراجه بعمل القطاعات المغلقة.
وتابع: “الوضع الوبائي بالمملكة يشهد تحسنا ملحوظا، والأمور تسير بالطريق الصحيح، وهو ما يجعل الوزارة تأخذ ذلك بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة فتح القطاعات المغلقة، لكنه أبدى قلقا كون الوضع لم يتحسن عالميا وظهور سلالة جديدة من الفيروس”.
