وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
أُعلِنَ اليوم الثلاثاء عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب بيان التلفزيون الحكومي في الكويت، بعد علاج من المرض في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونعى الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري في الكويت الأمير المتوفي بحسب سكاي نيوز عربية، بقوله “ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت”.
وكانت الحكومة الكويتية اليوم قد نفت سابقاً حقيقة وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد أن تناقلت وكالات الأنباء نبأ وفاته الصادر عن الديوان الأميري.
حيث جاء توضيح حقيقة وفاة أمير الكويت على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم الذي دعا إلى “أخذ المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الالتفات إلى ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي”، بحسب سبوتنيك.
فيما نقلت بعض المواقع نبأ توقف بث برامج التلفزيون الكويتي بشكل مفاجئ وإذاعة آيات قرآنية بالتزامن مع توارد أنباء غير مطمئنة عن صحة أمير الكويت، الأمر الذي دعا المتابعين إلى تفسير ذلك بالحداد على أمير البلاد.
وفي وقت سابق طمأن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح الشعب الكويتي عن صحة الأمير وقال بأن حالته الصحية مستقرة وبأنه يتلقى علاجه كما دعا إلى عدم الانجرار وتصديق المواقع التي تبث أخبار كاذبة.
وقد تلقى الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح علاجه في أمريكا بعد أن غادر الكويت متجهاً إليها في 23 تموز الماضي بعد أن أجرى عملية جراحية في الكويت تكللت بالنجاح.
وعلى صعيد آخر أقر البرلمان الكويتي، اليوم الثلاثاء، وبشكل نهائي قانون الإفلاس بأغلبية 37 صوتا ورفض سبعة أعضاء من إجمالي النواب الحاضرين وعددهم 42 نائبا.
ويساعد القانون الجديد الشركات المتعثرة ويمنحها حماية قانونية ويتيح أمامها خيارات مختلفة قبل إشهار الإفلاس، وأوجد القانون الجديد مخرجين أساسيين للشركات المتعثرة أو التجار المتعثرين في السداد، أولهما التسوية الوقائية باتفاق الدائن والمدين والثانى هو إيجاد خطة لإعادة الهيكلة قبل إشهار الإفلاس، وحتى في حالة الإفلاس، فإن القانون الجديد لا يعاقب إلا المفلس.
كما صادق مجلس الأمة الكويتي على مشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري في سابقة تعد هي الأولى في تاريخ البلد، حيث جاء القرار بعد مجهودات مستمرة لسنوات من قبل منظمات ومجموعات تطوعية نسائية سعيًا للقضاء على العنف الممارس على نساء الكويت.
فقد حدثت العديد من قصص التعنيف على المرأة التي تخشى من نظرة المجتمع وتحرص على تربية الأبناء لذا تصمت عن كثير من المعاناة التي تتعرض لها.
وجاءت مصادقة مجلس الأمة الكويتي على مشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري بعد عدد من الحملات التي قادتها ناشطات كويتيات تطالب بتوفير الحماية للمرأة المعنفة.